بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة...عمليات تمشيط اسرائيلية في الجنوب!

زعم الجيش الاسرائيلي، اليوم الاثنين، أن عملية تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة في الخيام.

كما وأعلن عن إرجاء دخول وحدات من الجيش الى بلدة عيترون التي كانت مقررة اليوم إلى موعد يحدد لاحقا.

وفي وقت سابق، أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين، في بيان، الى أن "العدو مستمر في عدوانه وانتهاكه لإتفاقية وقف إطلاق النار، وأمس استُهدفت بلدة طيردبا بصواريخ من مسيراته التي أدت الى ارتقاء خمسة شهداء وجرح اربعة آخرين، ويأتي هذا العدوان في لحظة تفاهم وطني استكمال لانتظام المؤسسات الدستورية بانتخاب العماد جوزاف عون رئيسا للجمهورية لتبدأ ورشة الإصلاح والبناء والحماية".

ووضع "هذا العدوان الفاضح لتقويض الاتفاق، برسم رعاته ورئاسة اللجنة المشرفة على تطبيقه"، مشددا على "ضرورة قيام جميع المعنيين بالضغط على العدو لينهي احتلاله وانسحابه من الأراضي اللبنانية بأسرع وقت ممكن وضرورة وضع حد لهذه الخروقات التي تساهم في المزيد من توتير الوضع وتأزمه وعدم استقراره حتى لا تذهب الأمور الى ما لا يريدها أحد".

وقد قام الجيش الاسرائيلي، اليوم الاثنين، بعملية تمشيط كثيفة بالاسلحة الرشاشة في بلدة مرجعيون، وسمعت تحركات لآلياتها داخل أحياء بلدة ميس الجبل،بعد أن كان سمع قرابة الأولى من بعد منتصف الليل، دوي قوي ناجم عن تفجير في البلدة.

يذكر انه تم إرجاء دخول الجيش اللبناني الى بلدة ميس الجبل، الذي كان مقرراً اليوم الاثنين، الى موعد لاحق.

بالاضافة الى تنفيذ الجيش الاسرائيلي عملية تفجير ونسف لمنازل في بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل، قرابة الثامنة والنصف من قبل الظهر.