سلّم وزير الداخلية السوري الأسبق اللواء محمد حربا نفسه للسلطات السورية، اليوم الثلاثاء، حيث أكد: "سلمت نفسي طواعية وألححت على ذلك منذ سقوط النظام". وأضاف: "وزارة الداخلية كانت مسؤولة عن السجون الرسمية فقط، لم نكن مسؤولين عن السجون غير الرسمية". وأوضح أن "خلية الأزمة في بداية الحرب لم تعطِ أمرًا باستخدام العنف". وختم قائلاً: "ضميري مرتاح ولم أرتكب عملاً يعاقب عليه القانون".
وأظهرت صورة حصلت عليها "العربية/الحدث"، الشعار وهو في سيارة تتبع للقوات الأمنية.
وزير الداخلية السابق اللواء محمد الشعار يسلم نفسه لقوات الأمن العام:
— murad abduljalil (@moradabd) February 4, 2025
- يتهم الشعار بتورطه بمجزرة سجن صيدنايا عام 2008.
- تم إدراجه على القائمة الأوروبية والأمريكية والعربية للعقوبات
- يعتبر الشعار الوحيد الذي نجا من تفجير مبنى الأركان بدمشق، في تموز عام 2012 (تفجير الأزمة، حيث… pic.twitter.com/LiarbNnXBA
وكان الشعار وزيراً للداخلية عام 2011 حتى 2018، وقائدا للشرطة العسكرية، ورئيس لفرع المنطقة 227 في دمشق 2006. كذلك استلم رئيس فرع الأمن العسكري في حلب، وفرع الأمن العسكري في طرطوس.
وخدم في لبنان أيضا كأحد ضباط شعبة المخابرات العسكرية.
يشار إلى أن القوات الأمنية في سوريا تشن منذ أسابيع حملات أمنية في مناطق مختلفة لملاحقة المسلحين وفرض الاستقرار.
وقد أعلنت الجمعة الماضي، إلقاء القبض على ابن خالة بشار الأسد ورئيس فرع الأمن السياسي في المحافظة الجنوبية سابقا عاطف نجيب.
في حين تواصلت حملات التمشيط في سوريا بحثاً عن مستودعات أسلحة وتجار مخدرات، ومن وصفوا بفلول النظام السابق، ممن رفضوا تسليم سلاحهم، وشملت عدة مناطق.
وكان الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع قد أكد في أول كلمة يوجهها للشعب السوري بعد توليه المنصب أمس الخميس، على أن خريطة طريق الحكم الجديد تشتمل على "أوليات المرحلة الانتقالية"، من بينها تحقيق السلم الأهلي وملاحقة المجرمين، وفرض سيادة الأراضي السورية تحت سلطة واحدة، وبناء مؤسسات قوية للدولة، وإرساء دعائم اقتصاد قوي، وغيرها من الأولويات.