نقلت صحيفة "هآرتس" عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى أن حركة حماس قد تختار الاحتفاظ بالأسرى لديها كأوراق ضغط على إسرائيل والولايات المتحدة، بهدف تعطيل خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخاصة بتهجير سكان قطاع غزة.
وأوضح المسؤول الإسرائيلي أن رد حماس على المقترح الذي أثار جدلاً واسعاً بين الفلسطينيين والدول والمنظمات الدولية، ولا سيما في ظل تأييد إسرائيل له، غير واضح حتى الآن. وأشار إلى أن الربط بين اتفاق وقف إطلاق النار، تبادل الأسرى، ومقترح ترامب ليس جليًا، ما يثير قلقاً داخل إسرائيل بشأن تأثير تصريحات ترامب على إطلاق سراح الأسرى المقرر بعد غد السبت.
وتابعت الصحيفة نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين مخاوفهم من أن تصريحات ترامب قد تؤثر سلبًا على سير المفاوضات المتعلقة بإطلاق سراح الأسرى في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وكانت حركة حماس قد أكدت الثلاثاء الماضي بدء المفاوضات للمرحلة الثانية من الاتفاق، ولكنها اتهمت إسرائيل بتعطيل تنفيذ البروتوكول الإنساني للاتفاق. وفي هذا السياق، يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انتقادات داخلية وخارجية بشأن سعيه إلى تعطيل سير هذه المرحلة بهدف تقويض الاتفاق.
وخلال عمليات التبادل الأربع في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 كانون الثاني الماضي، أفرجت المقاومة الفلسطينية عن 583 أسيرًا فلسطينيًا مقابل 13 إسرائيليًا و5 تايلنديين.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News