الأخبار المهمة

placeholder

الديار
الخميس 06 شباط 2025 - 11:31 الديار
placeholder

الديار

لبنان والاردن سيدفعان الثمن اذا هُجّروا الفلسطينيين

placeholder

الى ذلك، ومع دفع الرئيس الاميركي الى تهجير الشعب الفلسطيني من غزة اولا ولاحقا من الضفة الغربية، هناك دولتان ستدفعان ثمن هذا التهجير وهما لبنان والاردن للاسف.
على صعيد النسيج الاجتماعي اللبناني والاردني، هناك توزانات داخل المجتمع وليس اكثرية شمولية من طائفة واحدة او مكون واحد.
بداية، ولتوضيح الامور، قال باحث مخضرم في تاريخ المنطقة انه بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، انشأت دول ذات وظيفة ومن بينهم الاردن ولبنان. فلبنان كانت وظيفته ان يكون دولة مسيحية في حين ان تكون وظيفة الاردن استيعاب الفلسطينيين.
اليوم، هناك شبه توازن بين الاردنيين وبين الادرنيين -الفلسطينيين ولكن في حال تهجير الفلسطينيين من غزة الى الدولة الاردنية فهذا الامر سيحدث خللا في الميزان الديمغرافي. وهذا الخلل له تداعيات اقتصادية، اجتماعية، معيشية والانكى من ذلك ان الاردن غير قادر على تحمل هذا الضغط بموارده البسيطة. وبذلك تكون وظيفة الاردن انتهت للاعتبارات التي ذكرناها.
اما لبنان كدولة مسيحية، فقد انهى اتفاق الطائف واتفاق الدوحة وظيفته واخذوا من المسيحيين الورقة القوية لتنتقل للطائفة السنية والشيعية وعندما حصل انقسام سني-شيعي، استعاد اللبنانيون المسيحيون بعضا من حقوقهم. ولكن اذا اتى عدد كبير من الفلسطينيين والذين هم من الطائفة السنية الى لبنان حاليا، فهذا الامر لن يحدث خلالا فقط في الديمغرافيا اللبنانية بل سيؤدي الى الاطاحة بالتوازن الديمغرافي القائم في لبنان.

احتمال تمديد المهلة للانسحاب الاسرائيلي سيشكل انتكاسة للعهد الجديد

وحول احتمال تمديد المهلة لجيش الاحتلال في جنوب لبنان التي تنتهي في 18 شباط لعدة اسابيع اضافية، قالت اوساط سياسية لـ«الديار» ان هذا التمديد ان حصل سيكون انتكاسة كبيرة للعهد الجديد والجهد الذي يبذله رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون والرئيس المكلف نواف سلام بوضع لبنان على الطريق الصحيح فضلا انه يشكل انتقاصا صارخا للسيادة اللبنانية من الجانب الاميركي و»الاسرائيلي».
ولفتت هذه الاوساط الى أن الرأي العام اللبناني منقسم بين اتجاهين: الاتجاه الاول يقضي بالتمسك باتفاق الهدنة مع «اسرائيل» ليكون ضابط الايقاع بين الدولة اللبنانية والكيان الصهيوني. اما الاتجاه الثاني، فهو يؤكد على استحالة التخلي عن المقاومة في لبنان وسلاحها وان الظروف الحالية في جنوب لبنان تحيي المعادلة الثلاثية «شعب جيش مقاومة» بما ان الجيش «الاسرائيلي» يستمر بتدمير القرى اللبنانية وباطلاق الرصاص على المدنيين والاهم انه لم ينسحب من الجنوب متذرعا دائما بحجج غير واقعية.
والحال ان المعلومات تقول ان ادارة ترامب قد تقترح تمديد المدة للجيش»الاسرائيلي» في الاراضي اللبنانية تحت عنوان»لاتمام بعض الاجراءات الميدانية الضرورية» لم يلق ترحيبا عند رئيس الجمهورية. ذلك ان الرئيس جوزاف عون مصر على انتشار الجيش اللبناني على كامل الاراضي اللبنانية بعد تاريخ 18 شباط والذي هو تاريخ انسحاب جيش الاحتلال من لبنان.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة