يوم جديد من التصعيد والقتال الشرس تشهده الجبهات الروسية الأوكرانية، الأربعاء، فيما لا تظهر أي بادرة لإنهاء الحرب المستمرة منذ 3 أعوام.
وفي آخر التطورات، قصف الجيش الروسي، الأربعاء، كييف بصواريخ أوقعت قتيلا واحدا على الأقلّ، بحسب ما أعلن رئيس بلدية المدينة بعيد تفعيل صفارات الإنذار فيها.
UPDATE: Additional documentation showing residential buildings in Kyiv, Ukraine on fire following a ballistic missile attack by Russia. https://t.co/WvKd5OoJAa pic.twitter.com/hfvlV0xkKK
— Hexdline (@HexdlineNews) February 12, 2025
وقال رئيس البلدية فيتالي كليتشكو في منشور على "تليغرام" إنّه "في حصيلة أولية، قُتل شخص واحد في منطقة بوديلسكي، في منطقة دارنيتسكي، اندلع حريق على أراضي مؤسسة خاصة".
وأضاف أنّ القصف الصاروخي أوقع أيضا ثلاثة جرحى نقل اثنان منهم إلى المستشفى بينما تلقّى الثالث الرعاية الطبية في المكان.
وبحسب خدمات الطوارئ الحكومية فقد ألحق القصف أضرارا مادية وتسبّب بحرائق في أربع على الأقل من مناطق العاصمة.
وصدرت هذه الحصيلة الأولية بعيد تحذير السلطات الأوكرانية السكّان من أنّ مناطقهم تتعرّض لقصف روسي بصواريخ باليستية.
وقبلها صرّح رئيس البلدية على تطبيق "تليغرام" بأن "الدوي صاخب في العاصمة"، وأضاف "وحدات الدفاع الجوي تعمل، ابقوا في المخابئ".
وقال مسؤولون مدنيون وعسكريون في وقت مبكر اليوم الأربعاء إن الدفاعات الجوية الأوكرانية تحاول صدّ هجوم جوي روسي مفاجئ على كييف.
وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية أن كييف تحت تهديد هجوم بالصواريخ الباليستية، وانطلقت صفارات الإنذار من الغارات الجوية في بداية الهجوم فقط.
وأبلغ شهود بأنهم سمعوا دوي سلسلة من الانفجارات فيما بدا أنه ناجم عن عمل أنظمة الدفاع الجوي.
وتسابق روسيا وأوكرانيا الوقت لتحقيق مكاسب ميدانية يمكنهما استخدامها على طاولة مفاوضات السلام الذي تعهّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحقيقه بينهما.
هذا، وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في مقابلة نشرت الثلاثاء، إن أوكرانيا مستعدة لعرض تبادل أراض مع روسيا في إطار مفاوضات سلام محتملة لإنهاء الحرب المستمرة بينهما منذ نحو ثلاث سنوات.
من المقرّر أن يلتقي زيلينسكي نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس الجمعة في مؤتمر ميونيخ للأمن، وفق ما أفاد المتحدث باسم الرئيس الأوكراني لوكالة فرانس برس، في حين تضغط الولايات المتحدة من أجل وضع حد للحرب.
وكان الرئيس الأميركي ترامب أعلن أن كيث كيلوغ، مبعوثه الخاص المكلّف السعي لوقف الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، سيزور كييف في 20 شباط، وفي حين يسعى ترامب إلى إنهاء سريع للنزاع، يطالب زيلينسكي واشنطن بتضمين أي اتفاق ضمانات أمنية.