الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع عملياته في غزة الأسبوع المقبل

كشفت القناة 12 الإسرائيلية أن "الحكومة والجيش قرّرا توسيع العملية في غزة"، مشيرةً إلى أنه جرى استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط.

من جهتها، أوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" صباح اليوم الجمعة أن "مع استمرار الفرقة 36 في عملياتها في رفح (جنوب القطاع)، يستعد الجيش الإسرائيلي لتوسيع جهوده العسكرية في قطاع غزة الأسبوع المقبل، في حال عدم إحراز تقدّم في المفاوضات بشأن اتفاق محتمل".

وأفادت الصحيفة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعقد مشاورات أمنية مكثفة في وقت لاحق من اليوم، بمشاركة وزراء وقادة عسكريين، للبحث في توسيع نطاق الحرب في غزة.

وأشارت إلى أنه "في الأيام الأخيرة، أبلغ العديد من ضباط الاحتياط عناصرهم بضرورة الاستعداد لاحتمال استدعاء مفاجئ".

وأضافت: "ستُقسَّم قوات الاحتياط إلى مجموعتين رئيسيتين: كتائب ستُكلّف بمهام هجومية وأعمال ميدانية في عمق غزة، وألوية أخرى ستحلّ مكان القوات النظامية، التي ستتقدّم لتكون رأس الحربة في العملية المقبلة".

من جانبها، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين عبر منصة "إكس" يوم الخميس: "السيد رئيس الوزراء... إن عودة الرجال والنساء المختطفين لا تقلّ أهمية، بل هي الهدف الأسمى الذي يجب أن يوجّه الحكومة الإسرائيلية".

يُذكر أنه في 21 نيسان الماضي، كان وزير المالية بتسلئيل سموتريتش قد أثار غضب عائلات الأسرى بتصريح اعتُبر مستفزًا، قال فيه إن استعادة الأسرى "ليست الهدف الأكثر أهمية".