أكد المتحدث باسم حركة "رجال الكرامة" في محافظة السويداء السورية، باسم أبو فخر، أن الحركة تتمسك بسلاحها كوسيلة للدفاع عن النفس، مشيراً إلى أنها ترغب في الانضمام إلى صفوف الجيش السوري تحت مظلة وزارة الدفاع.
وأضاف في مقابلة مع قناة "العربية"، مساء الاثنين، أن "تسليم السلاح الآن للدولة السورية يعني الانتحار"، موضحاً أن الحركة لا تستخدم سلاحها إلا للدفاع عن الأرض والعرض، وفق تعبيره.
كما أشار أبو فخر إلى وجود أطراف تحاول إفشال الاتفاق الأخير بين مشايخ الطائفة الدرزية والسلطات السورية، مشدداً على أن موضوع السلاح لم يُحسم بعد من قبل جميع الأطراف، رغم التفاهمات الأولية.
ويأتي هذا التصريح في ظل جدل متواصل بشأن تنفيذ الاتفاق بين مشايخ الطائفة الدرزية والسلطات الرسمية، خصوصاً فيما يتعلق بمسألة "تسليم السلاح". فبينما أكد محافظ السويداء مصطفى البكور أن ضبط السلاح المنفلت سيكون من مهمة المشايخ، شدد على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة.
من جهته، أوضح المتحدث باسم "رجال الكرامة" أن الحركة لا تمانع بتنظيم السلاح ضمن الحدود الإدارية للمحافظة وتحت إشراف الدولة، لكنها ترفض تسليمه بالكامل. ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عنه قوله أن المسألة لا تزال معلقة وتحتاج إلى تفاهم نهائي.
وتجدر الإشارة إلى أن توترات طائفية شهدتها بعض ضواحي دمشق ومحافظة السويداء منذ الأسبوع الماضي، على خلفية انتشار فيديو مسيء نسب إلى أحد القيادات الدرزية، مما تسبب بمواجهات بين مسلحين محليين ومجموعات مسلحة أخرى، قالت السلطات السورية إنها لا تنتمي إلى قواتها الرسمية.
الـــمــــزيــــــــــد
