أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، رفض بلاده القاطع لأن تصبح إيران دولة نووية، مبرراً هذا الموقف بأنّها "تشكّل خطراً وجودياً على إسرائيل والمنطقة، وكذلك على أوروبا".
وأوضح بارو أنّ "هذه المشكلة لا يمكن حلّها إلّا من خلال التفاوض"، داعياً جميع الأطراف إلى "ضبط النفس، خفض التصعيد، وقف الهجمات من إسرائيل وإيران، والعودة إلى طاولة المفاوضات".
وأشار إلى استعداد باريس للمساهمة في قيادة المناقشات إلى جانب لندن، مستفيدة من خبراتها وتجاربها في هذا المجال.
وفي سياق متصل، كشف بارو أن فرنسا تستعدّ لمساعدة مواطنيها في إيران والأراضي الفلسطينية المحتلة على مغادرة المنطقة.
وقال إنّه سيتمّ ترتيب قافلة بحلول نهاية الأسبوع لنقل الرعايا الفرنسيين من إيران الذين لا يملكون وسائلهم الخاصة، إلى حدود تركيا أو أرمينيا، حيث سيتمكنون من الوصول إلى مطارات هذين البلدين.
أما الفرنسيون الموجودون في إسرائيل، فسيتم إخراجهم عبر حافلات إلى الحدود الأردنية تمهيداً لمغادرتهم.