في هذا الإطار، أكد الخبير الاقتصادي وعضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أنيس أبو دياب، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، أنه "لم يسمع بهذا الأمر، بل إن هناك تطورًا داخليًا في الاقتصاد السوري، تمثل في الإعلان عن ثلاثة صناديق ائتمانية سيادية، هدفها جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، خاصة بعد رفع بعض العقوبات".
وأضاف: "على صعيد العلاقة مع لبنان، لم أسمع أي شيء رسمي سوى ما نُقل عن سماحة المفتي عبد اللطيف دريان، الذي أعلن قبل يومين أن وفدًا وزاريًا سيزور دولة الرئيس نواف سلام".
وبالنسبة إلى تطور العلاقات، أشار أبو دياب إلى أن "هناك الكثير من الإشاعات التي لا أعلم مدى دقتها، لكن ما هو مؤكد أن أي تطور سلبي في العلاقة بين لبنان وسوريا لن يكون في صالح الاقتصاد اللبناني، خصوصًا إذا وصل الأمر إلى إقفال المعابر، إذ تُعدّ المعابر السورية المنفذ البري الوحيد للصادرات الزراعية اللبنانية إلى العراق والأردن".
ولفت إلى أن "الجميع يعلم أن هذه الصادرات لم تسهم حتى الآن في إعادة فتح العلاقات الاقتصادية بين لبنان والسعودية، لأسباب سياسية".
وتابع: "كان هناك وعد سابق بإعادة العلاقات الاقتصادية، وخصوصًا التصدير الزراعي من لبنان إلى السعودية، مع حلول عيد الأضحى، لكن للأسف لم نشهد أي تطور إيجابي، ولا حتى رفع الحظر عن السياحة السعودية إلى لبنان".
وفي الختام، تمنى أبو دياب "ألّا يكون خبر التصعيد السوري صحيحًا، لأنه حتمًا سيؤذي الاقتصاد اللبناني بشكل كبير".
الـــمــــزيــــــــــد
