وفي هذا السياق، يشير أحد كبار تجار الذهب في لبنان، بشير حسون، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، إلى أن هذه الارتفاعات جاءت مباشرة بعد افتتاح الأسواق العالمية، وتفاعلت بسرعة مع التطورات السياسية والتجارية الدولية، معتبرًا أن "الاتجاه العام للذهب لا يزال صاعدًا وبقوة".
وأضاف حسون: "برأيي، مستويات 3380–3390 دولارًا تُعدّ مناطق مقاومة بالغة الأهمية، سبق أن ارتدّ الذهب منها أكثر من مرة. لذا، ينبغي أن نشهد خرقًا واضحًا لها، خصوصًا من خلال شمعة 4 ساعات، لكي نستطيع الحديث عن استمرارية في الصعود. أما في حال الفشل في اختراقها، فقد نرى تراجعًا نحو مستويات 3360–3340 دولارًا، والتي قد تشكّل فرصة جديدة للشراء".
وأكد حسون أن السوق يشهد حاليًا إقبالًا لافتًا من المستثمرين، معتبرًا أن أي تراجع في الأسعار يُشكّل "فرصة ذهبية" للشراء، خصوصًا في ظل الاتجاه الصاعد على المدى المتوسط والبعيد، متوقعًا أن نشهد قريبًا "مستويات قياسية" جديدة للذهب.
أما بالنسبة إلى الفضة، فكشف حسون أنها تشهد هي الأخرى ارتفاعات غير مسبوقة منذ أكثر من 13 عامًا، مشيرًا إلى اقتراب السعر العالمي من حاجز الأربعين دولارًا للأونصة، ما يفتح المجال أمام فرص استثمارية جديدة في هذا القطاع أيضًا.