اقليمي ودولي

العربية
الثلاثاء 22 تموز 2025 - 08:07 العربية
العربية

اعتقال 2 من موظفيها ... الصحة العالمية تحذّر من طامة كبرى!

اعتقال 2 من موظفيها ... الصحة العالمية تحذّر من طامة كبرى!

ندّدت منظمة الصحة العالمية،أمس الإثنين، باستهداف الجيش الإسرائيلي مقرّ إقامة طاقمها والمستودع الرئيسي لها في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وسط تصعيد عسكري واسع تشهده المنطقة، وتفاقم غير مسبوق في الأزمة الإنسانية.


وقال المدير العام للمنظمة، الدكتور تيدروس أدهانوم غبرييسوس، في منشور على منصة "إكس"، إن مقر إقامة طاقم المنظمة في دير البلح "تعرض لثلاث هجمات" خلال اليوم ذاته، بالإضافة إلى تضرر مستودعها الرئيسي الواقع ضمن منطقة الإخلاء التي حددها الجيش الإسرائيلي.


وأوضح تيدروس أن "الجيش الإسرائيلي دخل المقرّ، وأجبر النساء والأطفال على الخروج سيرًا على الأقدام نحو منطقة المواصي في جنوب القطاع"، مضيفاً أن "الجنود كبّلوا أيدي الرجال من أفراد الطاقم والعائلات، وجرّدوهم من ملابسهم، واستجوبوهم ميدانيًا، ووجّهوا السلاح إلى وجوههم".


وأشار إلى أنه تم إجلاء 32 شخصًا من الطاقم وأفراد عائلاتهم إلى مكتب المنظمة الرئيسي، بعد أن أصبح الوصول إلى الموقع ممكنًا، فيما لا يزال أحد الموظفين قيد الاحتجاز لدى الجيش الإسرائيلي، بعد الإفراج لاحقًا عن ثلاثة من أصل أربعة كانوا محتجزين.


ودعا تيدروس إلى "الإفراج الفوري عن الموظف المتبقي، وضمان الحماية الكاملة لجميع أفراد الطواقم الطبية التابعة للمنظمة". كما أعرب عن قلقه البالغ من أن "أوامر الإخلاء الإسرائيلية شملت عدة مقار تابعة لمنظمة الصحة العالمية، ما يضعف قدرتها على العمل في غزة ويدفع بالنظام الصحي نحو الانهيار الكامل".


وذكر المدير العام أن المستودع الرئيسي للمنظمة تعرّض مساء الأحد لأضرار جسيمة نتيجة "هجوم أدى إلى اندلاع حريق داخله"، محذرًا من أن "خروجه عن الخدمة، مع نفاد غالبية الإمدادات الطبية، يشل قدرة المنظمة على دعم المستشفيات وفرق الطوارئ الصحية في ظل نقص حاد بالأدوية والوقود والمعدات".


ودعت منظمة الصحة العالمية الدول الأعضاء إلى "ضمان تدفّق الإمدادات الطبية بشكل منتظم ومستمر إلى القطاع"، مجددة المطالبة بـ"وقف فوري لإطلاق النار"، باعتباره "السبيل الوحيد لمنع انهيار المنظومة الصحية بشكل نهائي في غزة".


ويأتي هذا التطور في وقت شهدت فيه مدينة دير البلح قصفاً مكثفاً غداة إنذار أصدره الجيش الإسرائيلي لسكانها بإخلاء منازلهم، استعداداً لتوسيع العمليات العسكرية البرية في منطقة لم تكن ساحة مواجهة مباشرة منذ اندلاع الحرب في تشرين الأول 2023.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة