المحلية

ليبانون ديبايت
الخميس 24 تموز 2025 - 12:51 ليبانون ديبايت
ليبانون ديبايت

أبي المنى يُطلق حملة إغاثة عاجلة للسويداء: لن نسمح بالفتنة

شدّد شيخ عقل طائفة الموحّدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى على أنّ "الواقع المأساوي في محافظة السويداء يتكشّف يومًا بعد يوم، وسط حجم كبير من الخسائر في الأرواح والممتلكات والحاجة الملحّة لمستلزمات الحياة الأساسية"، مشيرًا إلى أنّ "ما يحصل يستدعي موقفًا واضحًا من كل أصحاب الضمير، وفي طليعتهم الدولة السورية".


وفي مؤتمر صحافي، دان أبي المنى "الاعتداء الآثم على السويداء"، وأكد "الوقوف إلى جانب أهلنا وكل من اعتُدي عليه من أبناء المحافظة"، داعيًا إلى "معالجة الواقع بحكمة وعدالة واستعادة الدولة السورية لهيبتها وسلطتها".


وأضاف: "لن ندخل في السياسة اليوم، لإفساح المجال أمام جهود التهدئة التي نشارك في جزء منها"، مناشدًا "الدول الراعية للثورة السورية ونتائجها، وفي مقدمتها الدول العربية الشقيقة، أن تحتضن مسيرة بناء الدولة السورية".






وأعلن أبي المنى إطلاق مشيخة العقل "حملة إنسانية واسعة ونداءً عاجلًا لنصرة السويداء المكنوبة"، داعيًا إلى "العمل المدؤوب لمعالجة المصابين، إعادة المخطوفين، تأمين حاجات العائلات التي هُدّمت بيوتها أو فُقد معيلوها، وإعادة إعمار ما تهدّم من منازل ومؤسسات".


وأشار إلى أنّ الحملة تقوم على شقّين: الأول موجه إلى الموحدين الدروز في لبنان والعالم، للمشاركة في التبرع عبر الصندوق الخيري التابع لدار الطائفة في بيروت. والثاني موجّه إلى الدول العربية والصديقة والدولة السورية، مطالبًا فيه بـ"فك الحصار عن السويداء، فتح الممرات الإنسانية، تأمين الحاجات الأساسية، معالجة المصابين، تعويض المتضررين، وتحقيق دقيق وشفّاف في المجازر ومحاسبة المسؤولين عنها".


وأكد أبي المنى أنّ "الموحّدين الدروز هم دعاة سلام لا خصام، وسيف العروبة والإسلام في وجه المخططات الصهيونية التفتيتية"، مشدّدًا على أنّ "السويداء لن تُستدرج إلى فتنة درزية-سنية، ونعمل للمصالحة وتحصين العيش المشترك"، كاشفًا عن تواصل دائم مع مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان لهذا الهدف.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة