"المرحلة المقبلة ستشهد بلورة آليات لحصر السلاح"... سلسلة لقاءات لسلام

استقبل رئيس الحكومة نواف سلام، في السرايا الحكومية، رئيس مجلس إدارة مصرف الإسكان أنطوان حبيب، يرافقه أعضاء مجلس الإدارة، في زيارة خُصّصت لعرض مشاريع المصرف وآلية الإقراض السكني للبنانيين من ذوي الدخل المحدود والمتوسط وذوي الحاجات الخاصة.

وحضر اللقاء ممثلو المصارف المساهمة في مجلس الإدارة، إلى جانب ممثلي الدولة في المصرف، ومفوّض الحكومة علي سماحة.

وفي تصريح عقب الاجتماع، شدد حبيب على أنّ الزيارة جاءت لتوجيه الشكر إلى الرئيس سلام، واصفًا حكومته بـ"حكومة الإصلاح والإنقاذ"، ومؤكدًا أنها "تتحمّل كرة النار في أحلك الظروف، وتسعى لوضع خطط إنقاذية حقيقية".

وأشار حبيب إلى أنّ الحكومة أنجزت الكثير خلال ستة أشهر، منها إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية في أيار الماضي، وإقرار قانون رفع السرية المصرفية، واسترداد مراسيم الأملاك البحرية، وصياغة خطة لمعالجة أوضاع الموقوفين، بالإضافة إلى وضع آليات لتعيين الهيئات الناظمة وتفعيل الإدارة.

وتوقف عند قرار الحكومة برفع سقف قرض مصرف الإسكان من 50 ألف دولار إلى 100 ألف دولار بعد ارتفاع الطلب إثر الحرب الإسرائيلية على الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية، فضلًا عن مرسوم رفع الحد الأدنى للأجور.

وفي سياق متصل، دعا حبيب إلى تفعيل الدوائر العقارية لتسهيل معاملات القروض، مشيرًا إلى توقيع اتفاقية مع وزارة المال لإصدار شهادة نفي ملكية إلكترونيًا. كما أكد استمرار التواصل مع الصناديق العربية والدولية لضمان ديمومة القروض، لاسيما لذوي الحاجات الخاصة والقوى الأمنية، منوهًا بجهود رئيس الجمهورية جوزاف عون والرئيس سلام في هذا المسار.

كما استقبل سلام النائب أشرف ريفي، حيث جرى عرض للأوضاع العامة والمستجدات السياسية.

كذلك التقى رئيس الحكومة النائب أحمد الخير، الذي أشار إلى أنّ النقاش تناول ملف حصرية السلاح وسيادة الدولة على كامل أراضيها، والمواقف الدولية المرتبطة بهذا الموضوع. وقال الخير: "أكد الرئيس سلام أنّ القرار بهذا الشأن متخذ على مستوى مجلس الوزراء، وأنّ المرحلة المقبلة ستشهد بلورة آليات لتنفيذه".

وفي السياق الإنمائي، استقبل سلام النائب وليد البعريني على رأس وفد من عكار، حيث جرى البحث في أوضاع المنطقة واحتياجاتها الخدمية.

كما التقى وفدًا من بلدة شبعا، نقل إليه قضية اختطاف الراعي ماهر فارس حمدان من قبل الجيش الإسرائيلي في 7 حزيران الماضي، ووعد رئيس الحكومة بمتابعة الملف، إلى جانب بحث عدد من المطالب الإنمائية والخدماتية الخاصة بالبلدة.