قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مقابلة مع شبكة "سي إن بي سي"، إنه "من المحتمل" ألا يترشح مجددًا للرئاسة، لكنه عاد وأكد بعد لحظات رغبته في خوض السباق، قائلاً: "أرغب في الترشح، لقد حصلت على أفضل أرقام استطلاع رأي على الإطلاق لأن الناس يحبون ما أفعله".
ويقتصر الدستور الأميركي على ولايتين رئاسيتين مدة كل منهما أربع سنوات، سواء كانتا متتاليتين أو منفصلتين، بموجب التعديل الـ22. ومع ذلك، أثار ترامب في آذار الماضي إمكانية توليه ولاية ثالثة، قائلاً لشبكة "إن بي سي نيوز": "لا أمزح بشأن إمكانية ترشحي لولاية رئاسية ثالثة، وهناك طرق لتحقيق ذلك".
وبحسب مجلة "بوليتيكو"، هناك أربع طرق محتملة قد يسلكها ترامب لتجاوز التعديل الدستوري: تعديل الدستور، التحايل عليه، تجاهله، أو تحديه صراحة. وتشير إحدى الثغرات القانونية إلى أن الدستور يمنع انتخاب الرئيس لولاية ثالثة، لكنه لا يمنع توليه المنصب إذا وصل إليه عبر مسار آخر، مثل منصب نائب الرئيس.
وفي سيناريو وُصف بالأكثر تطرفًا، قد يحاول ترامب البقاء في السلطة بعد عام 2029 متجاهلًا القانون، خاصة أن نائبه، جي دي فانس، كان قد صرّح سابقًا بأن السلطة التنفيذية قد لا تكون ملزمة بقرارات السلطة القضائية.