جلسة تاريخية تناقش ملف السلاح وضغوطًا أميركية لحصره ووضع جدول زمني للتنفيذ
كيف سيتم تطبيق قرار حصر السلاح؟ وهل سيغامر الرئيسان عون وسلام بالسلم الأهلي من أجله؟
هل سيتم تأجيل البت في بند السلاح إلى جلسة أخرى؟
هل سيُفجّر "الحزب" و"حركة أمل" الجلسة؟ وهل سيستخدمان الشارع كأداة للعرقلة والتعطيل؟
الرئيس عون يشترط التزام إسرائيل بتنفيذ بنود وقف إطلاق النار، والانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة، وإعادة الأسرى، وهو شرط ترفضه الولايات المتحدة وإسرائيل، اللتان قلبتا الأولويات، معتبَرتين "حزب الله أولًا".
أي سيناريو ينتظر لبنان؟
هل لا يزال "الحزب" يمتلك القوة نفسها، أم أن أيام "العنتريات" والاستقواء قد ولّت؟
هل ثمة تباين أو خلاف بين "حركة أمل" و"حزب الله"؟
ومن سيتحمل فاتورة المعاناة في لبنان؟
الحزب تحالف مع قوى سياسية تحمل رؤية "مشروع المقاومة وتحرير فلسطين"... فهل تخلى عنه هؤلاء اليوم؟
هل إشعال فتيل الحرب بيد نتنياهو؟ هل يسعى "الحزب" لجولة حرب جديدة كارثية وعلى نطاق واسع؟
هل تستغل إسرائيل رفض "الحزب" تسليم كل السلاح لشن الحرب الثانية؟ كيف ومتى؟
ما هي المخاوف التي يختزنها "الحزب"؟ ولماذا يلوح بالفوضى؟
ما دوره في حال انتُزع السلاح؟ وأين سيكون حضوره السياسي والعسكري؟
هل يمكن أن يتحول دوره اليوم إلى تسليم السلاح للجيش اللبناني؟
ما هي مسؤولية دولة الرئيس نبيه بري؟ وهل لا يزال قادرًا على تدوير الزوايا وتلطيف الأجواء؟
كل هذه التساؤلات تحلل مع الكاتب الصحافي علي السبيتي ضمن برنامج "عمق الحدث" عبر "RED TV".