المحلية

ليبانون ديبايت
الخميس 14 آب 2025 - 16:29 ليبانون ديبايت
ليبانون ديبايت

نتنياهو كشف عن نوايا خبيثة... المقاومة بالمرصاد؟

نتنياهو كشف عن نوايا خبيثة... المقاومة بالمرصاد؟

"ليبانون ديبايت"


لم يتردد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القول، خلال إطلالة إعلامية، إنه في مهمة تاريخية وروحية، ويُقرّ برؤية "إسرائيل الكبرى" التي تشمل ما كان يُفترض أن يكون دولة فلسطينية مستقبلية – بحسب اتفاقية أوسلو – إضافة إلى أجزاء من الأردن ومصر ولبنان وسوريا.

هذا الاعتراف يُكرّس نوايا إسرائيل العدوانية، فكيف سيواجه أبناء المقاومة في لبنان وفلسطين هذا المشروع المدعوم أميركيًا؟


يؤكد مسؤول العلاقات الإعلامية في حركة حماس، محمود طه، لـ"ليبانون ديبايت"، أن "هذا مشروع صهيوني قديم جدًا، وقد تجدد اليوم في تصريحات نتنياهو. فهو يتحدث – بوضوح وصراحة – كما كان يفعل رؤساء الوزراء الإسرائيليون السابقون، عن المشروع الصهيوني ومضمونه في المنطقة العربية، ليس فقط فلسطين وغزة، بل متناولًا أجزاء من لبنان والأردن والعراق ومصر وسوريا. هذا مشروع صهيوني كبير، ولذلك يجب على الدول العربية أن تقف في وجه هذا المشروع التوسّعي".


ويقول: "نحن لا نطلب منهم اليوم دعم غزة ولا إسناد الأسرى فحسب، بل نطلب منهم أن يواجهوا هذا المشروع، وأن يعبّروا عن رفضهم له قولًا وعملًا". ويرى أن الأطماع الإسرائيلية كبيرة جدًا، وما زالت تتسع، إذ يجري توسيع العدوان على قطاع غزة، الذي يعاني أصلًا منذ 22 شهرًا من الهجوم، وهذا العدوان يتصاعد ويتسع ليشمل عمليات القتل والتدمير والتهجير وغير ذلك".


ويعتبر أن "تصريح نتنياهو يعني المضي قدمًا في هذا المشروع، مدعومًا من الإدارات الأمريكية، وكذلك الدول الغربية، وللأسف من بعض الدول العربية، سواء بالموافقة على هذا المشروع أو بالمساهمة في تحقيقه".


ويؤكد أنه "ليس أمام المقاومة في لبنان وفلسطين، وكل حركات المقاومة والقوى الموجودة، إلا مواجهة هذا المشروع بكل قوة وبكل صلابة، والوقوف في وجه إفشاله، وكذلك مواجهة المخططات الإقليمية، والحكومات المعادية، سواء كانت فلسطينية أو سورية، في المنطقة".


ويختم: "نحن، كفلسطينيين أو كقوى فلسطينية، ليس أمامنا إلا مواجهة هذا المشروع الإقصائي، مهما كلّفنا ذلك من تضحيات وخسائر، لأن الإسرائيلي لا يفهم سوى لغة القوة، لقد جرّبنا معه المفاوضات، وجرّبنا معه السلام، وجرّبنا معه اتفاق أوسلو قبل ثلاثين عامًا، فأين هو أوسلو اليوم؟ إسرائيل قمعت عملية السلام في المنطقة، ولا يوجد حل معها لا بالتفاوض، ولا بالسلام، ولا بالتعاون الأمني، فالحل مع الإسرائيلي هو القوة، ومزيد من التضامن والوحدة، لمواجهة المشروع الإسرائيلي".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة