كشف أمين مجلس الأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، أنّ بلاده عملت على ترميم قدراتها العسكرية بعد الحرب الأخيرة مع إسرائيل، مؤكداً أنّ القوات المسلحة "يقظة حالياً، وتمّت معالجة نقاط الضعف منذ أيام المواجهة الأخيرة".
وفي تصريح متلفز بُثّ أمس الأحد، أوضح لاريجاني في ما يتعلق بالمفاوضات النووية مع الولايات المتحدة أنّها "تكتيك وأحياناً تكون واجبة، لكن الأساس هو أن تكون إيران في موقع قوة"، مشدداً على أنّ بلاده "لا تقبل نهج القوى الكبرى القائم على فرض مهل زمنية محددة"، في إشارة إلى الضغوط الغربية بشأن البرنامج النووي.
وعن لبنان، أكد لاريجاني أنّ إيران "لا تتدخل في شؤونه الداخلية، لكنّها تقف إلى جانبه، والقرار في النهاية بيد الشعب اللبناني"، مشيراً إلى أنّ "السلام في المنطقة لن يستقر من دون سلاح المقاومة".
وأضاف أنّ "بطولات حزب الله لم تسمح لإسرائيل بالسيطرة على الأرض"، لافتاً إلى أنّ إسرائيل "قصفت من الجو لكنها فشلت في التقدّم برّاً".
وختم لاريجاني مؤكداً أنّ "حق الشعوب أن تملك قرارها وسيادتها، وواجبنا أن نكون إلى جانبها بالمساندة لا بالوصاية".