اقليمي ودولي

العربية
الأربعاء 20 آب 2025 - 08:35 العربية
العربية

خشية على علاقته بفانس… ماسك يؤجّل مشروعه السياسي الجديد

خشية على علاقته بفانس… ماسك يؤجّل مشروعه السياسي الجديد

في تحوّل لافت، بدأ الملياردير الأميركي إيلون ماسك يتراجع تدريجياً عن خططه لإطلاق حزب سياسي جديد تحت اسم "حزب أميركا" (America Party)، الذي كان قد أعلن عنه مطلع تموز الماضي كخيار بديل للثنائية الحزبية التقليدية في الولايات المتحدة.


ووفق تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، فقد أُلغيت الاجتماعات الخاصة بالحزب الجديد، فيما بدا أن ماسك يفضّل التركيز على إدارة شركاته، وفي مقدمتها "تسلا" و"سبيس إكس"، إلى جانب الحرص على الحفاظ على علاقاته الوثيقة مع نواب جمهوريين نافذين، من بينهم نائب الرئيس جيه دي فانس، المقرّب من حركة "أميركا أولاً".


مصادر مقرّبة أوضحت أن المضي قدماً في تأسيس الحزب كان سيعرّض علاقة ماسك بفانس للتوتر، الأمر الذي قد يضعف الدعم المستقبلي لهذا الأخير في حال ترشحه للرئاسة عام 2028. ومع أن ماسك لم ينفِ رسمياً إمكانية إحياء الفكرة لاحقاً، خصوصاً مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي، إلا أنه برّر تأجيل المشروع برغبته في التفرغ الكامل لأعماله.


ويُذكر أن ماسك كان قد صرّح الشهر الماضي بأنه سيؤسس حزباً جديداً يمنح الأميركيين خياراً مغايراً للحزبين الجمهوري والديمقراطي، غير أن الفكرة وُوجهت باستهزاء من دوائر جمهورية اعتبرتها محاولة غير جدّية.


سياسياً، يواصل ماسك تكثيف دعمه المالي للتيار الجمهوري؛ إذ أنفقت حملته في 2024 نحو 300 مليون دولار لدعم الرئيس دونالد ترامب وعدد من المرشحين الجمهوريين الآخرين، فيما يُعد فانس أحد أبرز المستفيدين المحتملين من دعمه السياسي والمالي.


ويرى مراقبون أن تراجع ماسك عن مشروع "حزب أميركا" يُعد مكسباً لقيادات الحزب الجمهوري الساعين إلى توحيد صفوفهم قبيل انتخابات التجديد النصفي المقبلة، التي يُتوقع أن تشهد منافسة محتدمة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة