أفاد مراسل "ليبانون ديبايت" أنّ الفتى الذي كان مصيره مجهولاً في وقت سابق، تبيّن لاحقاً أنّه اللبناني الذي اختطفه ملثمان بعد ظهر اليوم في بلدة دورس – بعلبك.
ونفّذ الخاطفون عمليتهم بواسطة دراجة نارية، وبمؤازرة سيارة من نوع "غراند شيروكي" لون خمري ومفيمة، حيث أوقفوا الفتى البالغ من العمر نحو 14 عاماً بالقوة وأدخلُوه في صندوق السيارة قبل أن يفرّوا إلى جهة مجهولة.
وتشير المعطيات الميدانية إلى أنّ الخطف جاء بعد ساعات على الاشتباك المسلّح الذي وقع فجراً في جرد الخريبة، في ظل تصاعد عمليات التهريب والتوتر الأمني على الجرود الحدودية بين لبنان وسوريا.