كشف عضو هيئة رئاسة البرلمان الإيراني علي رضا سليمي عن احتمال مناقشة البرلمان بشكل عاجل انسحاب طهران من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، مؤكداً أنّ البرلمان وسائر المؤسسات المعنية يتابعون بحزم الخطوات المقبلة لمواجهة ما وصفه بـ"الضغوط الغربية" وآلية الزناد.
من جهته، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أنّ طهران ستبدأ الحوار مع الولايات المتحدة "عندما تُظهر استعداداً لمفاوضات عادلة قائمة على الاحترام المتبادل"، مشيراً إلى أنّ الاتصالات مستمرة عبر وسطاء.
وقال عراقجي: "يوم يصبح الأميركيون مستعدين للتفاوض على أساس الاحترام المتبادل، سنكون على أهبة الاستعداد. لكن لا عودة إلى طاولة المفاوضات بالشروط السابقة، بل يجب الاتفاق على إطار جديد يتناسب مع الوضع الراهن."
وانتقد عراقجي بشدة قرار بريطانيا وفرنسا وألمانيا تفعيل آلية الزناد، معتبراً أنّه "خطأ فادح زاد الأمور تعقيداً"، لافتاً إلى أنّ المفاوضات جارية مع الدول الأوروبية بشأن تداعيات الخطوة، فضلاً عن اتصالات مستمرة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأكد عراقجي أنّ المفاوضات المقبلة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية "ستختلف عن السابق"، مشيراً إلى قرب التوصل إلى اتفاق شامل يشمل رفع العقوبات وإضافة عناصر جديدة للتعاون.