حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف من أنّ فنلندا تتبع سياسة "التحضير للحرب ضد روسيا"، مشيراً إلى أنها قد تتحول إلى جسر للهجوم على الأراضي الروسية.
وفي مقال له نشرته وكالة "تاس" بعنوان "العقيدة الفنلندية الجديدة: حماقة، كذب، وجحود"، اعتبر مدفيديف أنّ انضمام هلسنكي إلى حلف الناتو لم يكن مجرد خطوة دفاعية، بل "إجراء تصادمي يهدف إلى التحضير لمواجهة محتملة مع روسيا".
وأضاف أنّ الناتو يشارك بالكامل في هذه الخطط، ويستغل جميع البيئات التشغيلية في فنلندا، من البر والبحر والجو إلى الفضاء والفضاء السيبراني، مشيراً إلى تصاعد النشاطات العسكرية في المنطقة.
وكشف مدفيديف عن وجود عمليات لإنشاء هيكل قيادي للقوات البرية المتقدمة للناتو في لابلاند، مع إمكانية رفع عديد القوات إلى فرقة كاملة تصل إلى 5 آلاف جندي في حال تغير الوضع العملياتي، إضافة إلى نشر قيادة مكوّن بري على مستوى فيلق في مدينة ميكيلي.
كما لفت إلى أنّ هذه التحركات "تستهدف روسيا مباشرة"، مشيراً إلى ظهور حاميات عسكرية جديدة، أبرزها في بلدة إيفالو القريبة من الحدود الروسية، على بعد نحو 40 كيلومتراً فقط.