أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعطى الضوء الأخضر للهجوم الذي استهدف قادة من حركة حماس في قطر، في عملية غير مسبوقة أثارت جدلاً واسعاً.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول إسرائيلي أنّ الولايات المتحدة أُخطرت مسبقاً قبل استهداف قادة حماس في العاصمة القطرية الدوحة.
وذكرت تقارير إسرائيلية أنّ خليل الحية، رئيس حركة حماس في قطاع غزة، كان من بين المشاركين في اجتماع لقيادات الحركة بالدوحة وقت الهجوم.
وفي بيان رسمي، أعلن الجيش الإسرائيلي، بالتعاون مع جهاز الشاباك، أنّه نفّذ "ضربة دقيقة" عبر سلاح الجو ضد ما وصفه بـ"القيادة الحمساوية في الخارج"، مؤكداً أنّ المستهدفين "قادوا أنشطة حماس لسنوات طويلة ويتحمّلون المسؤولية المباشرة عن مجزرة السابع من أكتوبر وإدارة الحرب ضد إسرائيل".
وأضاف البيان أنّ الضربة سبقتها خطوات لتجنّب إصابة المدنيين، شملت استخدام ذخائر دقيقة والاستناد إلى معلومات استخبارية إضافية.
وأطلق الجيش الإسرائيلي على العملية اسم "قمة النار"، فيما نقلت القناة 12 عن مسؤولين إسرائيليين أنّها "عملية انتقامية" ضد قادة الحركة.