أعلنت الناطقة باسم محكمة العاصمة البلغارية، أن السلطات أوقفت في 5 أيلول الجاري مالك السفينة التي ارتبطت بانفجار مرفأ بيروت عام 2020، وذلك في مطار صوفيا، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس".
ويأتي هذا التطور القضائي في وقت كان يُنتظر فيه أن يعلن المحقق العدلي في ملف التفجير، القاضي طارق البيطار، ختم التحقيقات تمهيدًا لإحالتها إلى النيابة العامة التمييزية لإبداء مطالعتها قبل إصدار القرار الاتهامي، ما يفتح الباب أمام إمكانية كشف مزيد من الحقائق حول هوية المالكين الحقيقيين لشحنة نيترات الأمونيوم التي كانت على متن السفينة "روسوس" وخُزّنت في العنبر رقم 12 لسبعة أعوام قبل أن تنفجر في 4 آب 2020.
وبحسب معلومات حصل عليها "ليبانون ديبايت"، فقد تبلّغ القضاء اللبناني رسميًا من السلطات البلغارية توقيف المواطن الروسي – القبرصي إيغور غريتشوشكن، مالك السفينة، إنفاذًا لمذكرة التوقيف الغيابية الصادرة بحقه في الملف، والتي جرى تعميمها عبر الإنتربول بموجب نشرة حمراء.
وفي السياق، أوضحت مصادر قضائية أن النيابة العامة التمييزية تعمل على إعداد ملف استرداد غريتشوشكن لإرساله إلى بلغاريا، على أن يتضمن لائحة التهم الموجهة إليه ونسخة عن مذكرة التوقيف الغيابية التي أصدرها المحقق العدلي السابق القاضي فادي صوّان في أيلول 2020 بحقه وبحق قبطان السفينة الروسي بوريس بروكوشيف.
وأشارت المصادر إلى أنّه لا توجد اتفاقية تبادل مطلوبين بين لبنان وبلغاريا، ما يعني أن القرار النهائي بشأن تسليم غريتشوشكن سيعود للسلطات البلغارية، التي ستبتّ بالطلب اللبناني إمّا بالموافقة أو الرفض.
الـــمــــزيــــــــــد
