"سبوت شوت"
أكد الناشط السياسي عمر حمود، أن لبنان يعيش في ظل "دولة تحكمها العصابات لا القانون، وكل شيء وارد"، مضيفًا أن "جميع استدعاءاته من قبل الأجهزة الأمنية هي استدعاءات سياسية لا قانونية".
وأوضح حمود خلال إطلالة له ضمن برنامج "وجهة نظر" عبر شاشة RedTV، أنه تعرض للتعذيب في آخر مرة تم توقيفه بها، مشيرًا إلى أنه سيتقدم بدعوى أمام النيابة التمييزية بهذا الخصوص.
كما أشار إلى أن "ذيول النظام السابق التابع للأسد لا تزال موجودة" وتؤثر في المشهد اللبناني حتى اليوم. وانتقد حمود بشدة الواقع الطائفي في لبنان، مؤكدًا "رفضه القاطع لهذا الواقع"، ومشدّدًا على ضرورة صيغة جديدة تقوم على الإنسان، لا على الطائفة.
وتطرق حمود إلى الواقع السياسي السني، معتبرًا أن "الطبقة السياسية التي لا تملك أي مشروع، إضافة إلى الطبقة الدينية، هما البلاء الأكبر الذي تعانيه الطائفة السنية".
وأكد أن "لا أحد يملك الحق في اتهام السنة بوطنيتهم، وعلى الجميع أن يعلم أن السنة هم أساس البلد". وعن المرحلة السورية وتداعياتها على الداخل اللبناني، أوضح أن "المزاج السني في لبنان كان يتوقع سقفًا أعلى من الرئيس السوري أحمد الشرع، وكانوا يظنون أن بسقوط الأسد ومجيء الشرع سينقلب الواقع السياسي في لبنان رأسًا على عقب".
وشدد حمود على ضرورة أن تستغل الطائفة السنية للواقع الجديد، وقال: "لم يعد هناك آل الأسد لدعم حزب الله"، مضيفًا: "سلاح الحزب قُضي أمره وسيتم تسليمه"، واصفًا مشروع الحزب بالفاشل، ومؤكدًا أن "السلاح جريمة".