خلال لقاء مع أعضاء منسقية المرده في أستراليا، شدّد النائب طوني فرنجية ،"لبنانيتُنا أكثر من هوية فهي تسير في جيناتنا ودمائنا، فأينما ذهبنا حول العالم يكون النجاح حليفنا وهذا ما كوّن جاليات لبنانية قوية جدا نراهن عليها وعلى الشعب اللبناني المقيم وعلى تضامننا وطاقاتنا للنهوض ببلدنا لبنان."
وتابع، "سمعنا من المبعوث الأميركي كلاما غير مطمئن وخطير عن أنه ليس هناك سلام من دون رضوخ. نحن دعاة سلام واستقرار وازدهار لكن ذلك يتطلب إعترافاً ببعضنا البعض، أما أن يتحوّل مطلب السلام إلى رضوخ فهذا دفع نحو الحرب!"
كما ثمّن "الإعترافات بدولة فلسطين ونعتبرها ضغطاً دولياً في الاتجاه الصحيح، نريده أنّ يتحوّل إلى كرة ثلج ما يعزز القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني".
وفي ملف السلاح، أكد أن "حصر السلاح مبدأ وطني ولكن لا بد من مقاربة الأمور بواقعية مع الأخذ بعين الاعتبار كافة الهواجس وهذه هي السياسة التي لطالما نادى بها رئيس" المرده" سليمان فرنجيه الذي ردد دائما" ما في بلد بيمشي بسلاحين". هذا هو المبدأ، لكن الإشكالية في كيفية تطبيقه: هل نطبّقه بالشعارات الرنانة التي تبرر عدم قيام الدولة؟"
وأضاف، "فخامة الرئيس يتعاطى بحكمة في ملف السلاح ويعمل على خلق القواسم المشتركة بين مطالب الخارج وتحديات الداخل. وعلى الصعيد الشخصي أكان بين رئيس المرده وفخامة الرئيس او بيني وبين فخامة الرئيس فالمودة والمحبة تجمعاننا."
ورأى أن "بعض الأحزاب في لبنان التي سبقت وحاربت الجيش تتمنى اليوم أن يشتبك الجيش مع مكوّن لبناني وذلك قد يكون في إطار البحث عن صك براءة أو مصالح انتخابية أو نظراً لارتباطاتها بمشاريع خارجية أبعد من الحدود اللبنانية."
وختم، "نظر في القانون الانتخابي الحالي لا يجب أن يكون من باب انتخاب المغتربين وحسب بل يجب مراجعته بشكل شامل إذ انه واحد من أسوأ القوانين، أدّى إلى منافسة غير صحية تحت راية عدالة التمثيل."