اقليمي ودولي

سكاي نيوز عربية
الأحد 28 أيلول 2025 - 07:17 سكاي نيوز عربية
سكاي نيوز عربية

خطوات أمنية وتنموية... 21 بنداً في خطة ترامب لغزة

خطوات أمنية وتنموية... 21 بنداً في خطة ترامب لغزة

كشفت صحيفة واشنطن بوست، يوم الأحد، تفاصيل خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتي تتضمن نشر قوة دولية في القطاع، ونزع سلاح حركة حماس، وترك الباب مفتوحاً أمام إقامة دولة فلسطينية.


ووفق الصحيفة، تشمل الخطة المكوّنة من 21 بنداً نزع سلاح حماس، وإنشاء قوة أمنية دولية، و"خطة تنمية ترامب" لإعادة إعمار القطاع، إلا أنّ إسرائيل قد ترفض بعض بنودها.


ووفق الصحيفة، تشمل الخطة المكوّنة من 21 بنداً نزع سلاح حماس، وإنشاء قوة أمنية دولية، و"خطة تنمية ترامب" لإعادة إعمار القطاع، إلا أنّ إسرائيل قد ترفض بعض بنودها.


وأوضحت أن الخطة تبدأ بوقف فوري لجميع العمليات العسكرية وتجميد الوضع على الأرض، إلى جانب إطلاق سراح جميع الرهائن البالغ عددهم 20 شخصاً خلال 48 ساعة، وتسليم جثامين أكثر من 20 إسرائيلياً يُعتقد أنهم قضوا.


وبحسب ما أوردت الصحيفة، نصّت الخطة على تدمير جميع أسلحة حماس الهجومية، ومنح عفو لمن ينضمون إلى "عملية السلام"، مع تسهيل سفر من يرغب من عناصر الحركة إلى دول أخرى. لكنها لم توضّح آلية أو تسلسل تنفيذ البنود الـ21 باستثناء الخطوات الأولى المتعلقة بوقف إطلاق النار وإطلاق الرهائن وزيادة المساعدات الإنسانية.


كما شددت الخطة على عدم إجبار سكان غزة على المغادرة، مع ضمان حق من يغادر في العودة، لكنها لم تحدّد مكان إقامتهم أثناء تنفيذ خطة إعادة الإعمار.


وتنص على أنه بعد إطلاق جميع الأسرى، ستُفرج إسرائيل عن 250 سجيناً محكوماً بالمؤبد إضافة إلى 1700 معتقل من سكان غزة بعد 7 تشرين الأول، على أن تسلّم جثامين 15 من الغزيين مقابل كل جثمان إسرائيلي تتم إعادته.


وتشير المقترحات إلى إرسال مساعدات عاجلة إلى غزة فوراً، بما يشمل إعادة تأهيل البنية التحتية (المياه والكهرباء والصرف الصحي)، والمستشفيات والمخابز، وإدخال المعدات اللازمة لإزالة الأنقاض وفتح الطرق. إلا أنّ الخطة لم تحدد الجهة المكلّفة بالتمويل والتنفيذ.


وتوضح البنود أن المساعدات ستُوزع عبر الأمم المتحدة ووكالاتها، إضافة إلى مؤسسات دولية أخرى محايدة.


كما تنص على تشكيل "حكومة انتقالية مؤقتة" من فلسطينيين مؤهلين وخبراء دوليين لإدارة الخدمات العامة، بإشراف "هيئة دولية جديدة" تنشئها الولايات المتحدة بالتعاون مع شركاء آخرين. وفي الأثناء، تواصل السلطة الفلسطينية إصلاحاتها الداخلية في الضفة الغربية لتصبح مؤهلة لإدارة غزة مستقبلاً.


وتقترح واشنطن إنشاء قوة استقرار دولية مؤقتة للإشراف على الأمن وتدريب القوات الفلسطينية، على أن يسلم الجيش الإسرائيلي تدريجياً المناطق التي يسيطر عليها في غزة.


ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي قوله إن بعض عناصر الخطة، مثل نزع السلاح، صعبة التنفيذ، لكنه أشار إلى قبول مبدأ تشكيل حكومة مؤقتة يديرها سكان غزة و"آخرون".


وأكد أنّ الهجوم على مدينة غزة كان مفتاحاً لإجبار حماس على القبول بالاتفاق، معتبراً أنّ "الضغط بدأ يؤتي ثماره".


وتختم الخطة بالإشارة إلى أنّ نجاح جميع الإصلاحات التنموية والسياسية قد يهيئ الظروف لبدء عملية جدية نحو إقامة دولة فلسطينية، مع تشجيع الولايات المتحدة الحوار بين إسرائيل والفلسطينيين للتوصل إلى رؤية سياسية قائمة على التعايش والازدهار.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة