أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني أن تفعيل آلية "سناب باك" سيؤدي إلى تعليق التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشدداً في الوقت نفسه على أن بلاده لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية.
وأوضح لاريجاني أن إيران اتخذت إجراءات عدة لتفادي تفعيل آلية الزناد، بينها تقديم مقترحات لحل الأزمة، في حين طرح الأوروبيون بعض الآراء. وكشف أن روسيا اقترحت تأجيل التفعيل لمدة ستة أشهر وقد وافقت إيران على ذلك، بينما ربطت الدول الأوروبية التأجيل بشروط، من بينها التفاوض مع الولايات المتحدة بصيغة 5+1، وهو ما وافقت عليه طهران.
وحول مسألة دخول مفتشي الوكالة إلى المنشآت النووية، شدد لاريجاني على أنهم لم يُطردوا من إيران، لكنهم امتنعوا عن الحضور خشية اندلاع حرب. وأضاف أن أي شروط تتعلق بقدرات إيران الصاروخية مرفوضة لأنها خارج نطاق البرنامج النووي.
وتجدر الإشارة إلى أن آلية "سناب باك" تتيح للدول الموقعة على الاتفاق النووي، وفي مقدمتها أعضاء مجلس الأمن الدولي، إعادة فرض العقوبات الأممية على إيران في حال خالفت التزاماتها النووية، من دون الحاجة إلى تصويت أو إجماع داخل المجلس.