اقليمي ودولي

سكاي نيوز عربية
الثلاثاء 14 تشرين الأول 2025 - 10:25 سكاي نيوز عربية
سكاي نيوز عربية

رغم بدء تنفيذ الاتفاق... خلافات كبيرة قائمة بين اسرائيل وحماس

رغم بدء تنفيذ الاتفاق... خلافات كبيرة قائمة بين اسرائيل وحماس

بدأت إسرائيل وحركة حماس تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الإثنين، عبر تبادل الأسرى والرهائن، في خطوة أحيت الآمال بإمكانية أن يمهّد الاتفاق، الذي رعته الولايات المتحدة، لإنهاء الحرب المستمرة منذ عامين في القطاع.


ورغم الأجواء الإيجابية التي رافقت عملية التبادل، ما تزال ملفات معقّدة تحول دون تثبيت وقف شامل للنار، من بينها مصير سلاح حماس، وهوية الجهة التي ستتولى إدارة غزة، ومستقبل الدولة الفلسطينية.


وتطالب إسرائيل بنزع سلاح حماس بشكل كامل، فيما ترفض الحركة ذلك طالما بقيت القوات الإسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية. أما مسألة إدارة القطاع فتبدو غامضة حتى اللحظة، إذ تنص الخطة الأميركية على تشكيل هيئة دولية تُشرف على حكومة تكنوقراطية فلسطينية، ترافقها قوة أمنية عربية – دولية وشرطة فلسطينية تتولى المهام الميدانية تدريجيًا مع انسحاب القوات الإسرائيلية.


وتشير الخطة إلى احتمال دور لمؤسسات السلطة الفلسطينية بعد إدخال "إصلاحات واسعة"، فيما يُترك ملف الدولة الفلسطينية للنقاش لاحقًا، في ظل رفض واضح من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لهذا البند.


ووصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة للمشاركة في قمة عقدت في القاهرة حول مستقبل غزة بعد الحرب، وقال في خطاب ألقاه أمام الكنيست الإسرائيلي إن "إسرائيل حققت بمساعدتنا كل ما يمكن تحقيقه بالقوة العسكرية، والآن حان الوقت لتحويل هذه الانتصارات إلى جائزة السلام والازدهار".


نتنياهو، الذي تغيب عن القمة، أعلن أمام البرلمان أن الاتفاق "ينهي الحرب بتحقيق جميع أهدافها"، مؤكداً أن إسرائيل لن توقف عملياتها قبل تحرير كل الرهائن و"هزيمة حماس نهائياً".


ففي إسرائيل، أثارت عملية الإفراج عن آخر 20 رهينة حالة ارتياح بين عائلات المحتجزين، واعتبرها كثيرون نهاية رمزية لحرب استنزفت المجتمع الإسرائيلي، فيما طالب آخرون بمواصلة الجهود لاستعادة جثامين من بقي في غزة.


أما في غزة، فعمّت الفرحة الشوارع مع استقبال الأسرى المفرج عنهم، لكن المشهد اتسم بالحزن على خلفية الدمار الشامل الذي لحق بالقطاع، وغياب أي وضوح حول الجهة التي ستتولى تمويل عملية إعادة الإعمار التي يُتوقّع أن تمتد لسنوات.


وفي الضفة الغربية وغزة، استقبلت حشود كبيرة الأسرى الذين رفعوا شارات النصر وسط الهتافات. وقال الأسير المحرر محمود فايز، الذي أطلق سراحه بعد اعتقاله العام الماضي: "الحمد لله الذي أكرمنا بالحرية بعد هذا الظلم الطويل".


ووفق قوائم الصليب الأحمر، شمل التبادل نحو 1900 أسير فلسطيني، بينهم 250 محكومون بالمؤبد، إضافة إلى 1700 آخرين اعتقلوا خلال الحرب دون محاكمة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة