على الرغم من تأكيد حركة حماس التزامها ببنود خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب واتفاق وقف النار في غزة، اتخذت إسرائيل خطوة تصعيدية وقررت المضي في فرض عقوبات ميدانية.
وبحسب ما نقلت القناة 13 الإسرائيلية، وافقت القيادة السياسية في تل أبيب، اليوم الثلاثاء، على توصية المؤسسة الأمنية بفرض عقوبات على حماس، وذلك على خلفية تسليم الحركة 4 جثامين فقط لرهائن إسرائيليين من بين المحتجزين لديها.
وأوضحت القناة أن إسرائيل قرّرت تقليص دخول المساعدات إلى قطاع غزة بشكل كبير حتى استلام باقي الجثث، إلى جانب قرار عدم فتح معبر رفح غداً.
يأتي ذلك رغم ما أعلنه المتحدث باسم حماس، حازم قاسم، الذي شدد على التزام الحركة الكامل بالاتفاق، موضحاً أن تسليم الجثامين يواجه صعوبات ميدانية بسبب ضياع مواقع دفن عدد من القتلى تحت الأنقاض، وهو ما قال إن الوسطاء تفهّموه.
في المقابل، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني في تل أبيب وصفه تسليم 4 جثامين فقط بأنه "انتهاك صارخ للاتفاق"، متهماً حماس بأنها تحتفظ بمعلومات دقيقة عن أماكن دفن أكثر من 10 رهائن قتلى.
من جانبه، وصف المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، كريستيان كاردون، مهمة استعادة الجثامين بأنها "تحدٍ هائل" في ظل تدمير واسع ودفن عشوائي تحت الركام.
يُذكر أن حماس سلّمت أمس جميع الرهائن الأحياء الـ20 بالإضافة إلى رفات 4 قتلى:
غاي إيلوز، يوسي شرابي، بيفين جوشي، ودانيال بيريز، وذلك ضمن المرحلة الأولى من خطة ترامب، التي تنص على تبادل 47 رهينة متبقين بقطاع غزة بالإضافة إلى رفات رهينة قُتل عام 2014.
الـــمــــزيــــــــــد
