تواصل فرق إسرائيلية ودولية عمليات البحث عن جثث الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة، وسط تقديرات بأن بعض الرفات قد تكون داخل منطقة “الخط الأصفر” التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي.
وذكرت صحيفة "جيروسالم بوست"، اليوم، أنّ الجثث يُعتقد أنّها مدفونة في تلك المنطقة التي تغطي أكثر من نصف مساحة القطاع، فيما أفادت القناة 12 الإسرائيلية بوصول فريق من الصليب الأحمر إلى رفح للمشاركة في عمليات البحث.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، تعهّدت الأخيرة بإعادة جميع الرهائن الأحياء والأموات، الذين كان عددهم 48 عند توقيع الاتفاق، مقابل إطلاق سراح نحو ألفي أسير فلسطيني.
حتى الآن، أعادت حماس رفات 15 من أصل 28 رهينة قضوا خلال الحرب، بينما لا تزال جثث 13 آخرين مدفونة تحت الأنقاض في مناطق مختلفة من غزة، وفق ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، مشيرة إلى أن الحركة تطلب معدات إضافية لانتشالهم.
وفي سياق متصل، وافقت الحكومة الإسرائيلية على طلب مصري بالسماح بإدخال فرق ومعدات إلى القطاع للمساعدة في تحديد مواقع الجثث وانتشالها. وأكد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن “الفريق المصري فني بحت، ومهمته تقتصر على تحديد أماكن الجثث”.
وأظهرت مقاطع مصوّرة دخول قافلة شاحنات ومركبات ثقيلة عبر معبر رفح ليل السبت، في وقت تستعد فيه إسرائيل لتسلّم جثماني رهينتين إضافيتين من حركة حماس، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أمهل حماس 48 ساعة لإعادة ما تبقّى من جثث الرهائن الإسرائيليين، مؤكداً أنه “يراقب سير العملية عن كثب”.
الـــمــــزيــــــــــد
