زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أنّ الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ غارة في محيط مدينة صور جنوب لبنان، استهدفت ما وصفه بـ"بنية تحتية تابعة لوحدة البناء في حزب الله".
وقال أدرعي، في منشور عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، إنّ "جيش الدفاع هاجم عناصر من حزب الله كانوا يعملون داخل منشأة تُستخدم لإنتاج معدات خاصة بإعادة إعمار منشآت تابعة للحزب تم تدميرها خلال الحرب الأخيرة".
وادّعى أدرعي أنّ هذه الأنشطة "تشكّل خرقًا للتفاهمات القائمة بين إسرائيل ولبنان"، مؤكدًا أنّ الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل لإزالة أي تهديد على الأراضي الإسرائيلية.
وفي السياق ذاته، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر أمنية قولها إنّ الاستهداف الجوي طال موقعًا لإنتاج مواد بناء يستخدمها حزب الله في إعادة تأهيل البنى التحتية التي تضرّرت خلال المواجهات السابقة.
وأشارت القناة إلى أنّ المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت) سيعقد اجتماعًا طارئًا مساء اليوم لبحث التطوّرات الأخيرة في الجنوب، على خلفية ما وصفته بـ"محاولات حزب الله لترميم قدراته العسكرية واللوجستية".
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوتّر الحدودي بين الجانبين، وتبادل الاتهامات بخرق تفاهمات وقف إطلاق النار المعلنة في تشرين الثاني الماضي بوساطة أميركية.