المحلية

روسيا اليوم
الأحد 09 تشرين الثاني 2025 - 07:36 روسيا اليوم
روسيا اليوم

الحرب أقرب من أي وقت... الجيش الإسرائيلي يستعدّ لهجوم محتمل من حزب الله

الحرب أقرب من أي وقت... الجيش الإسرائيلي يستعدّ لهجوم محتمل من حزب الله

رأى المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" العبرية أنّ الحرب القادمة بين إسرائيل ولبنان باتت "أقرب من أي وقت مضى"، مشيراً إلى أنّ الجيش الإسرائيلي يشتبه بأن "حزب الله" يستعد لتنفيذ هجوم ضد قواته على الجبهة الشمالية.


وأوضح التقرير أنّ الجيش الإسرائيلي يواصل ممارسة الضغط العسكري على الحزب في جنوب لبنان، إذ تمّ، صباح السبت، تصفية ثلاثة مقاتلين من حزب الله في غارات متفرقة.


وأفادت "معاريف" بأنّ طائرة إسرائيلية استهدفت في قرية عيناتا قرب بنت جبيل مركبة كان يستقلّها عنصر من قوة "الرضوان"، وُصف بأنه "ناشط محلي في حزب الله"، وفق تعبير المصدر العسكري الإسرائيلي.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ إسرائيل لم تؤكد بعد بشكل نهائي مقتل المستهدف كما ورد في التقارير اللبنانية.


وفي وقت لاحق، شنّ الجيش الإسرائيلي بقيادة الفرقة 210 وباستخدام سلاح الجو، غارة على منطقة شبعا جنوب لبنان، معلناً قتل عنصرين من "السرايا اللبنانية" التي قال إنها تعمل بتوجيه من حزب الله، بزعم أنّ المستهدفين تورطا في تهريب أسلحة استخدمها الحزب.


ووفق التقرير الإسرائيلي، فإنّ حزب الله يحاول في الأيام الأخيرة "تغيير الواقع الميداني في الجنوب"، عبر تعزيز تحركات قتالية محدودة تهدف إلى تعديل التفاهمات القائمة مع لبنان، خصوصاً في ظل نية الحكومة اللبنانية حصر السلاح بيد الدولة.


في المقابل، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة 11 آخرين، جرّاء ثلاث غارات إسرائيلية استهدفت سيارات مدنية في بلدات جنوبي وشرقي لبنان.


وأشار تقرير "معاريف" إلى أنّ الجيش الإسرائيلي يشتبه في أنّ حزب الله، رغم حرصه على تجنّب تصعيد شامل، قد يقدم على تنفيذ هجوم ضد قواته، لافتاً إلى أنّ الجيش الإسرائيلي بدأ بالفعل استعدادات ميدانية لاحتمال المواجهة، تشمل خططاً دفاعية وهجومية على حد سواء.


كما كشف أنّ الجيش أعدّ بنك أهداف واسعاً يشمل مبانٍ متعددة الطوابق في الضاحية الجنوبية لبيروت، ومواقع في سهل البقاع، وأهدافاً شمال نهر الليطاني، تمهيداً لـ"توجيه ضربة قاسية لحزب الله وحرمانه من قدراته الثقيلة التي بناها خلال العقد الأخير"، بحسب التقرير.


وفي المقابل، يؤكد حزب الله التزامه الكامل بوقف إطلاق النار، داعياً الحكومة اللبنانية والجهات الدولية الضامنة لاتفاق التهدئة الذي بدأ سريانه أواخر تشرين الثاني 2024 إلى الضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها المتكررة.

ووفق المتحدث باسم قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) داني غفري، فإنّ الجيش الإسرائيلي نفّذ أكثر من 7,000 خرق جوي و2,400 نشاط ميداني شمال الخط الأزرق، ما اعتبره "مصدر قلق بالغ" لبعثة حفظ السلام.


ويأتي التصعيد في وقتٍ تشهد فيه الساحة اللبنانية توتراً سياسياً وأمنياً متزايداً، بعد إعلان رئيس الحكومة نواف سلام تكليف الجيش إعداد خطة لحصر السلاح بيد الدولة قبل نهاية العام الحالي.

وفي المقابل، اعتبر "حزب الله" القرار "مخالفة ميثاقية واضحة"، مؤكداً أنّه "سيتعامل معه كأنه غير موجود"، وأنّ الحفاظ على قوة المقاومة هو من مقوّمات قوة لبنان.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة