دعا الحرس الثوري الإيراني إلى الرد على اغتيال إسرائيل لهيثم الطبطبائي، أحد القادة العسكريين في حزب الله، والذي قُتل في ضربة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت. وجاءت الدعوة بعد تنديد إيراني رسمي بالعملية.
وفي المقابل، برز موقف آخر داخل إيران، حيث دعا محسن رضائي، عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام، حزب الله إلى إعادة النظر في سياسة "الصبر الاستراتيجي"، في تصريح لافت لجهة مطالبة الحزب باتخاذ موقف أكثر تشددًا في المرحلة المقبلة.
وتزامنت هذه المواقف مع نقاشات حول طبيعة الدور الإيراني في التعامل مع التطورات الأخيرة، في ظل عدم إعلان طهران نيتها الرد مباشرة على الضربة التي استهدفت الطبطبائي، الذي تشير مصادر إيرانية إلى أنه من أصل إيراني.
وتُطرح تساؤلات في الأوساط المتابعة بشأن حدود الدور الإيراني، وانعكاس أي تصعيد محتمل على الساحة اللبنانية، في ظل الظروف الأمنية والسياسية والاقتصادية القائمة.