اعتبر الرئيس السوري أحمد الشرع، خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن منتدى الدوحة، أنّ ما يُتداوَل حول ماضيه ومسيرته لا يستند إلى معايير دقيقة، مشدّدًا على ضرورة التمييز بين التوصيفات السياسية والواقع الفعلي.
وقال الشرع في المداخلة التي نشرها منتدى الدوحة عبر منصاته الرسمية وتناقلتها وسائل إعلام سورية: "هناك الكثير من الأحكام المسيسة، والحكم على أشخاص بأنهم متورطون في أعمال خطرة يحتاج إلى أدلة وإثباتات"، موضحًا أنّ "هذه التصنيفات لها تعاريف متعددة وهناك اختلاط في فهم معناها".
وأضاف: "أرى أن المعتدي هو من يؤذي الأطفال والأبرياء ويستخدم الوسائل غير الشرعية في إيذاء الناس"، لافتًا إلى أنّ الواقع الإقليمي يُظهر نماذج عدّة لما وصفه بـ "استهداف المدنيين".
وتابع الشرع متحدثًا عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا الأبرياء في المنطقة: "إذا طبقنا هذا التوصيف على دول عدّة، نراه في عدد الضحايا الذين وقعوا في غزة، وفي عهد النظام السابق في سوريا، حيث قُتل مئات الآلاف وهُجّر الملايين وغُيّب آخرون"، معتبرًا أنّه "في العراق وأفغانستان أيضاً كانت غالبية الضحايا من المدنيين".
وختم بالقول: "أعتقد أنّ الناس باتوا أكثر وعيًا بمعنى التوصيفات التي تُطلق على الأشخاص، ومن يستحق فعلاً أن تُوجَّه إليه هذه الصفات".
الـــمــــزيــــــــــد
