رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، في تصريح اليوم الثلاثاء، أن الجلسة التشريعية، من حيث الدعوة إليها وجدول أعمالها، تأتي وفق الأصول الدستورية والقانونية، وتهدف إلى تأمين المصلحة الوطنية وتسيير شؤون الدولة وخدمة اللبنانيين. واعتبر أن ما يعتمده البعض من تشكيك واعتراض في غير مكانه وزمانه لم يعد مبررًا.
وأشار هاشم إلى أنه كان الأجدر بالبعض التخلّي عن نهج التعطيل والتخريب، والالتزام بمصلحة البلد بدل الاستمرار في سياسات الإثارة والتحريض، في وقت يحتاج فيه الوطن إلى الوحدة والتخفف من الغرائز والاستفزاز، خدمةً للمصالح الحزبية والطائفية والكسب الشعبي على حساب إنقاذ البلاد. وتساءل: إلى متى ستستمر هذه السياسات، وإلى أي مدى ستبقى هذه الرهانات الخاطئة؟
وأضاف أنه بدل اغتنام الفرصة والالتفاف لإنقاذ لبنان، واعتبار الجلسة مناسبة لاستكمال ما ساهم هؤلاء في تعريضه للخسارة، يواصلون سياسة التخريب. وختم متسائلًا عمّا إذا كانوا لم يقتنعوا بعد بأن التوافق والتفاهم وحدهما الكفيلان بحفظ البلد وحمايته.