نفت حركة حماس، اليوم الأربعاء، مسؤوليتها عن الانفجار الذي وقع في رفح، مؤكدة أن المنطقة تخضع للسيطرة الإسرائيلية الكاملة.
وفي بيان نُشر عبر "تليغرام"، أوضحت الحركة أن الانفجار حصل في منطقة تسيطر عليها قوات الجيش الإسرائيلي بالكامل، ولا يوجد فيها أي فلسطيني يعمل ضمنها. وأضافت أنها كانت قد حذّرت سابقًا من وجود مخلفات حرب في هذه المنطقة وغيرها، مؤكدة أنها غير مسؤولة عنها منذ بدء تطبيق الاتفاق، ولا سيما المخلفات التي زرعها الجيش الإسرائيلي نفسه.
ودعت حماس إلى إلزام إسرائيل بتنفيذ ما وقّعت عليه من اتفاقات، وعدم اختلاق الذرائع للاستمرار في التصعيد ومحاولات تخريب الاتفاق، مشددة على أنها لا تزال ملتزمة بالاتفاق وبالاستحقاقات المترتبة عليه، وفق ما جاء في البيان.
وجاء هذا التوضيح بعد إعلان الجيش الإسرائيلي، اليوم، إصابة ضابط جراء تفجير عبوة ناسفة في رفح، مشيرًا إلى أن العبوة فُجّرت على مركبة مدرعة خلال عملية عسكرية لتطهير المنطقة.
في المقابل، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، أن حركة حماس تواصل انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرًا أن ما وصفه بـ"نواياها العنيفة" باتت واضحة بعد إصابة الضابط الإسرائيلي جراء التفجير في رفح، ومشددًا على ضرورة محاسبة الحركة، ومؤكدًا أن إسرائيل "سترد على أي خرق للاتفاق".
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في العاشر من تشرين الأول، يتبادل الطرفان الاتهامات بخرق الاتفاق.