"المازوت" يَعصفُ بجمهوري "الحركة" و "الحزب"

تدور معركةٌ إفتراضيةٌ بين جمهوري "حركة امل" و"حزب الله" عنوانها "المازوت" , في الضاحية الجنوبية في بيروت منذ صباح اليوم.

وفي التفاصيل، وغداة إنتشار أنباء عن تنظيم بعض ذوي محتكري مادّة المازوت إعتصاماً قرب مقرّ اللجنة الأمنية التابعة لـ "حزب الله" بعد أن رفض الأخير تغطية موقوفين في القضية، لجأ مناصرون تابعين لـ "حركة أمل" نحو مباشرة إطلاق النار توتيرياً من خلال إيحاءات مباشرة وغير مباشرة حول قيام "حزب الله" ببيع وتغطية بائعي المازوت في السّوق السّوداء.

وفي السياق, أستند هؤلاء الى رواية تدّعي أن إتحاد بلديات الضاحية الجنوبية الخاضع لنفوذ "حزب الله"، قد اشترى من مصفاة الزهراني كمية من المازوت المدعوم تقدر بمليون و 700الف ليتر لزوم تزويد مولّدات الضاحية وما لبث أن اختفت.

وقد صدر عن الإتحاد بيان أشار فيه الى انه "يتداول عن ‫إتحاد بلديات الضاحية الجنوبية انه قد إستلم مليون و700 الف ليتر مازوت من مصفاة الزهراني."

وأضاف البيان, " يهمنا أن نؤكد أننا لم نستَلِم من المصفاة اكثر من 80 الف ليتر، والإتحاد يعتمد على الشركات الخاصة في تأمين إحتياجات المولّدات، وهي كميّات غير كافية بمطلق الاحوال".

وتابع, "هي مادّة تلقّفها جمهور الحزب ليتداولها على نطاق واسع، وسط تساؤلاتٍ عن تزامن الهجمة والبدء بحملة أمنيّة رسميّة لتوقيف وإعتقال من يُثبت إحتكاره وتجارته للمازوت ضمن نطاق الضاحية الجنوبية".