دعت أمانة التربية والثقافة في حزب الوطنيين الأحرار في بيان، "المعلمين في التعليم الخاص إلى الحفاظ على استقلالية العمل النقابي والوقوف في وجه كل من يريد ضربه وشرذمته وفرض الوصاية الحزبية، الطائفية على أخر مدماك نقابي، حر، ومستقل".

وطلبت من "جميع المعلمين الأحرار الاتحاد والوقوف سدا منيعا في وجه كل مخططات السلطة السياسية، ومنعها من وضع يدها على نقابة المعلمين، والتوجه الى مراكز الاقتراع والتصويت بكثافة للائحة النقابية التي يرأسها النقيب نعمه محفوض، والتي تضمن استقلالية العمل النقابي ومصالح المعلمين".

وسألت: "كيف لسلطة ما فتئت تضع كل المبررات غير المنطقية خلال السنوات الاخيرة بوجه السلسلة والمطالب المحقة للمعلمين، يمكنها أن تضمن مصالحهم، وخصوصا أن اللائحة الثانية أقل ما يقال فيها إنها تتقاسم حصصا ومقاعد بين مكونات هذه السلطة السياسية، التي لم يكفها زرع الفساد والمحسوبيات في ادارات ومؤسسات الدولة، بل رأيناها متحدة كما هي الان لاسقاط حنا غريب، وذلك من خلال خطة مدروسة لاسكات كل معلم حر. وللاسف، نجحت بضرب وهج هيئة التنسيق النقابية".

وناشدت قادة الاحزاب السياسية والقيمين على المؤسسات التربوية ومديري المدارس "عدم التدخل في الشوؤن النقابية التي تخص المعلمين وعدم ممارسة الضغوط عليهم".

وختمت: "موعدنا هذا الاحد في 9 تموز لنكون صوتا واحدا، صارخا، مدافعين عن استقلالية العمل النقابي".