"ليبانون ديبايت"

علّقت أوساط سياسية على الهجوم المتتالي للنائب جميل السيد على المؤسسة العسكرية وقائدها، متسائلة عن أسباب الحملة غير المسبوقة، وما إذا كانت ترتبط حصرا بأمن البقاع الشمالي أم ثمة رسائل أراد السيد ومن خلفه توجيهها للمؤسسة العسكرية عن طريق الحوادث الأمنية في بعلبك.

ورأت الأوساط أن اتهام السيد قائد الجيش ومدير المخابرات والمسؤولين العسكريين والمدير العام لقوى الأمن الداخلي، بالتآمر والتقصير والفشل هو الأول من نوعه، مشيرة إلى أنه لو أن "أي طرف سياسي آخر قال ربع ما قاله السيد لتم تخوينه وشيطنته والتحريض عليه لتوقيفه".

واستغربت الصمت المطبق من قبل الرؤساء الثلاثة، إزاء كلام السيد، او حتى تعليق من قبل الشخصيات العسكرية والأمنية المتهمة من قبل النائب.