"ليبانون ديبايت"

لم ينتهِ بعد مسلسل المواجهة بين الوزير السابق وئام وهاب ورئيس مجلس إدارة "سوسييتيه جنرال" أنطون صحناوي، بعد سلسلة تغريدات كتبها وهاب واستهدفت صحناوي، في الأشهر الأخيرة، وآخرها يوم أمس الأربعاء. إلا أنّ المواجهة ستأخذ، كما يبدو، بعداً آخر هذه المرّة، مع اتجاه لدى صحناوي بالإدّعاء على وهاب في لبنان وخارجه، بتهمة الابتزاز المالي.

وأولى خطوات تحرّك صحناوي التقدّم، عبر وكيله المحامي ألان أبو ضاهر، بدعوى على وهاب لإزالة تغريدة كان نشرها على موقع "تويتر" ومنعه من التعرّض له.

وقد صدر قرار عن القاضية ماري كريستين عيد بإبلاغ وهاب بالاستدعاء لإبداء الملاحظات خلال ثلاث ساعات من تاريخ التبليغ، ليُصار الى إجراء المقتضى.

وفي اتصال مع "ليبانون ديبايت"، صرح مصدر مقرب من نبيل صحناوي أن "القضاء سيأخذ مجراه في هذه اللعبة القذرة والتي أصبحت مكشوفة للجميع"، مشيرا إلى أنها "لعبة ابتزاز رخيصة لن تجدي نفعا لا مع نبيل ولا مع انطون صحناوي".

وأضاف المصدر أنه "لا مانع من سباب بعض الحاقدين أعداء النجاح، فليقولوا ما أشاؤوا، وليخطئوا بحقنا، هذا لن يؤثر بنا، وصمتنا عن الرد عليهم هو أفضل جواب، فهم نكرة، مجرد لا شيء".

وختم المصدر ببيت من الشعر قائلاً: "قل ما شئت بمسبتي.. فسكوتي عن اللئيم هو الجواب لست عديم الرد لكن.. ما من أسد يجيب على الكلاب".

تجدر الإشارة الى أنّ وهاب سبق أن أزال، بفعل قرار قضائي، تغريدة أخرى استهدفت صحناوي، فهل سيكرّر الأمر هذه المرّة أيضاً، ويزيل التغريدة؟ علماً أنّ صحناوي لن يكتفي، كما تشير مصادره، بذلك بل ينوي الذهاب بعيداً في محاسبته، عبر القضاء.