"ليبانون ديبايت"
يردد نواب في قوى الثامن من آذار أن الاختلاف في وجهات النظر بين الرئيس ميشال عون وحزب الله على خلفية توزير السُنة المستقلين، كان له وقعاً ايجابياً لدى رئيس تيار المرده سليمان فرنجية الذي حذر مرارا الحلفاء وتحديدا الحزب، من الانقلاب "العوني" على أي تفاهم قد يحصل بين الطرفين، وهذا ما يعبر عنه جمهور التيار على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يدفعون كل مرة رئيس الحزب جبران باسيل الى اصدار تعميم يطلب منهم التوقف عن مهاجمة الحزب، وتذكيرهم بالمواقف الشجاعة التي اتخذها دعما للعهد وللرئيس.
ويضحك فرنجية في سره لما آلت اليه الامور بين بعبدا وحارة حريك حيث باتت الامور تحتاج الى تدخل وسطاء وسعاة خير لاعادة تنظيم الخلاف واتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع اتساع الهوة بين الطرفين.
|