Beirut
16°
|
Homepage
عون خلال الجلسة: أنا من يحدد مصلحة لبنان
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام | الخميس 21 شباط 2019 - 19:25

تحدث رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بعد إقرار جدول الاعمال، عن الأوضاع السياسية في ضوء مداخلات عدد من الوزراء، فقال: "إن النأي بالنفس حسب مفهومنا هو عما يحصل في سوريا، وليس عن مليون ونصف مليون نازح سوري يعيشون في لبنان، ما ألحق تداعيات اقتصادية واجتماعية وانمائية وأمنية أثرت على أوضاعنا، خصوصا مع تلاحق الأزمات الاقتصادية الخارجية والداخلية التي أحاطت بنا".

أضاف: "علاقتنا بسوريا غير علاقتنا بتركيا أو إيران مثلا. أقول بصراحة إن الدول الخارجية لا تريد أن تستضيف نازحين ولا تسمح لنا بأن نعيدهم إلى وطنهم. كيف يكون ذلك وبأي حق؟ أنا لا أقبل بأي شيء يؤذي مصلحة لبنان. لقد استضفنا النازحين لأسباب إنسانية وتحملنا أكثر مما نستطيع أن نتحمل. ما من دولة استقبلت نازحين مثلما استقبلنا، لا نستطيع أن نستمر هكذا".

وتابع الرئيس عون: "كلما زارنا وفد أجنبي نسمع اطراء عن اهتمامنا بالنازحين إلى درجة أني قلت مرة لهم "رح نصير نحنا النازحين... ما بقا فينا نقعد ببلدنا وكل شبابنا عم يسافروا".


وأردف: "أقول لمن يتحدث في موضوع النازحين أن بعضهم غير مدرك للنتائج التي تترتب عن استمرار بقاء النازحين على أرضنا. هذه مسؤوليتي كرئيس للدولة. أنا اقسمت اليمين بالمحافظة على الدستور ولا يمكنني أن أترك هذه المسألة. يقولون انتظروا الحل السياسي، فالقضية الفلسطينية مضى عليها 70 عاما ولا تزال من دون حل، القضية القبرصية مضى عليها 45 عاما ولا تزال هي أيضا من دون حل سياسي".

وتابع: "أصبحت كثافة النازحين غير مقبولة، والغرب - يا للأسف - يساعدهم حتى يبقوا في لبنان، فيما اللبناني يهاجر. المسألة ليست مرتبطة بسلامتهم أو امنهم، لأن الذين حملوا البنادق وأطلقوا النار على الجيش السوري تمت مصالحات بينهم وبين الدولة، فلماذا الخوف على أمن العائدين الذين لم يشتركوا في القتال؟".

وقال الرئيس عون: "من المستغرب أن منظمات الأمم المتحدة تساعد النازحين الموجودين في لبنان، فلماذا لا تساعدهم في سوريا؟ طالما أنهم يتلقون المساعدات في لبنان ويعملون فيه فلن يغادروه. قضية النازحين ما فيي احملها على ضميري".

أضاف: "عشت تحت الخطر وواجهت الموت، وهذا القصر بالذات تعرض للقصف وأنا في داخله. لقد قاتلت السوري وتحملت النفي 15 عاما من أجل وطني ومن أجل كل اللبنانيين. واليوم، ما زلت ملتزما النضال، دفاعا عن وطني وشعبي".

وختم الرئيس عون مداخلته قائلا: "أنا أعرف مصلحة لبنان العليا، وأنا أحددها، فأنا في مركز المسؤولية وهذه صلاحياتي لأني الوحيد الذي أقسمت يمين الحفاظ على الدستور وقوانين الأمة وسلامة الأرض والشعب، وأرسيت توازنا وطنيا حتى نحقق الاستقرار ونعيد بناء لبنان من جديد. هذا هو مفهومي للمصلحة الوطنية العليا، وأنا مسؤول تجاه شعبي".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان، اضغط هنا
الاكثر قراءة
استشهاد عمال الهبارية... إسرائيل استخدمت أسلحة أميركية! 9 في الـ"بشت" السعودي لجعجع… لماذا الآن؟ 5 بعد عراك وتضارب بالأيدي... إليكم تفاصيل ما حصل في البترون! 1
عصابة "التيك توكرز"... تعرفوا على ممولها ورأسها المدبر! 10 تعرّض للطعن 3 مرات... تفاصيل الإعتداء على يورغو في فرن الشباك! (صور) 6 جنبلاط يزيح تيمور 2
تعدى على قاصرين... هل من وقع ضحيته؟ 11 اكتشفت أفعاله المشينة فسقطت ضحية... جديد قضية زينب معتوق! 7 "سرٌ خطير"... أصابع اتهام في جريمة فندق بيروت! 3
استعدوا: تقلّبات جوية بانتظاركم... والحرارة إلى ارتفاع كبير في هذين اليومين! 12 بربر قُتل في شارع أمانوس... إليكم خفايا الجريمة "المروّعة"! 8 قاتل زينب معتوق أصبح خارج الأراضي... والأجهزة الأمنية تلاحق المتورطين! 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر