انتهت جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت اليوم في السرايا الحكومية برئاسة الرئيس سعد الحريري لمناقشة الموازنة العامة، من دون الوصول الى الهدف المنشود.

وبعد الجلسة، قال وزير الخارجية جبران باسيل: "وصلنا للمادة 90 كما اننا نناقش أموراً مرتبطة بالاقتصاد ومنها 20 مشروعاً لوزارة الاقتصاد وقد تحدثنا في شكل مستفيض عن العمالة الأجنبية".

واشار الى ان "الجو ايجابي والنقاش جيد وقد نحتاج جلسات بعد وهناك مواد جديدة جيدة ونعمل على الاقتصاد ايضاً".

في المقابل، اعتبر وزير المال علي حسن خليل ان "كلام باسيل يتجاوز المنطق ويؤدي الى استمرار التوتر في الشارع"، مشيراً الى ان " الحريري اعتبر ان ليس من مبرراً للتاخير وكان كان يجب الانتهاء اليوم".

واوضح ان "كل ما هو مطلوب أصبح جاهزاً ولا يوجد اي مبرر للتأخير والإطالة شبه متعمدة".

اما وزير الاعلام جمال الجراح فقال: "تم البحث اليوم برواتب الوزراء والنواب وغدًا نتخذ القرار وانتهينا من دراسة كل المواد والارقام ونسب العجز باتت واضحة الموازنة".

ولفت الى ان "غداً ستكون الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء، المخصصة لبحث الموازنة العامة لعام 2019، في السراي الكبير.

من ناحيته، قال وزير الصناعة وائل أبو فاعور: "غادرنا الجلسة اليوم على أساس أن تكون جلسة الغد هي النهائية وكان بغمكاننا الانتهاء اليوم لو لم يكن للبعض منا ارتباطات".

واعلن وزير الدفاع الياس بوصعب ان "حسم ٣ بالمية كطبابة سيعفى منها عوائل الشهداء تماما كما طلب العسكريون المتقاعدون".

من جهته، طرح وزير الإقتصاد منصور بطيش خلال جلسة مجلس الوزراء ضريبة على رخصة السلاح والزجاج العازل والنرجيلة.