انطلقت عند الثامنة والنصف من صباح اليوم، امتحانات الشهادة المتوسطة "البريفيه" في مختلف المحافظات، في أجواء هادئة وطبيعية أمنتها عناصر الجيش وقوى الأمن الداخلي في محيط المراكز وداخلها.
ويبلغ عدد المرشحين نحو 60 ألف و700 طالب، يتوزعون على 279 مركزا، ويمتحنون في اليوم الأول بمواد: التاريخ والتربية والكيمياء.
وتوجه المدير العام لوزارة التربية والتعليم العالي رئيس اللجان الفاحصة فادي يرق، في تغريدة على حسابه عبر تويتر برسالة إلى الطلاب يدعوهم إلى الاطمئنان.
وقال يرق: "أدعو كل طلاب الشهادة المتوسطة إلى الاطمئنان لأن وزارة التربية والتعليم العالي حريصة على تأمين كل التسهيلات لهم لكي يخوضوا امتحاناتهم بهدوء وراحة. بالتوفيق للجميع".
أدعو كلّ طلّاب #الشهادة_المتوسطة إلى الاطمئنان لأن #وزارة_التربية_والتعليم_العالي حريصة على تأمين كلّ التسهيلات لهم لكي يخوضوا امتحاناتهم بهدوء وراحة. بالتوفيق للجميع!#OfficialExamsLB19 #الامتحانات_الرسمية2019 #Education #Lebanon https://t.co/TGeTN35j7Z
— Fadi Yarak (@fyarak) June 12, 2019
وكذلك، توجه وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيّب للطلّاب، قائلاً: "الامتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة انطلقت، وأقول للطلاب لتكن قلوبكم مطمئنة الامتحانات ليست صعبة، ركزوا على مسابقاتكم ولا تلتفتوا لكل حملات التشويش والتضليل".
#وزير_التربية_والتعليم_العالي #أكرم_شهيّب للطلّاب: #الامتحانات_الرسمية للشهادة المتوسطة انطلقت، وأقول للطلاب لتكن قلوبكم مطمئنة الامتحانات ليست صعبة، ركزوا على مسابقاتكم ولا تلتفتوا لكل حملات التشويش والتضليل.#OfficialExamsLB19 #الامتحانات_الرسمية2019 #MEHE pic.twitter.com/bO8uqNO4Sj
— MEHE_Lebanon (@MeheLebanon) June 12, 2019
وأكد شهيب بعد تفقده سير امتحانات شهادة البريفيه في الجامعة اللبنانية - الحدث أن "همنا أن نساعد أولادنا على النجاح في المرحلة المقبلة، ونحن نحاول تعويدهم على الابتعاد عن الفوضى وخوض الامتحانات بشكل أدق".
وعن عدم إعطاء طلبات الترشيح لعدد من الطلاب، قال: "هذه المدارس لا تملك داتا في الوزارة ولا أي رخصة وانما هي مدارس تجارية. في نيسان قلنا لهذه المدارس أن يأتوا إلى الوزارة للحصول على رخصة والأوراق سليمة لكي يتمكن تلاميذها من المشاركة في الامتحانات ولم تقم بالخطوات الرسمية للحصول على الرخص اللازمة".
أضاف: "وزارة التربية موجودة لخدمة الطلاب ولخدمة المجتمع والتربية، وأقول لكل الطلاب الذين حركتهم مدارسهم البارحة، هذه المدارس تتاجر بهم فظلمتهم وظلمتنا. أنا مع الاهل والطلاب ومع المدارس التي تلتزم القوانين مرعية الإجراء فقط. ما حصل امس غير طبيعي وان اردنا ضبط امتحاناتنا وان يعود لبنان مدرسة الشرق علينا البدء من الامتحانات الرسمية".
وقال ردا على سؤال: "سأزور رئيس الحكومة سعد الحريري من أجل التحدث معه عن الجامعة اللبنانية وأساتذتها، ولم استشر سوى نفسي في القرار الذي اتخذته بحق هذه المدارس وطلبات الترشيح واذا كان لا بد من دورة ثالثة للتلاميذ الذين لم يتمكنوا من المشاركة سنقوم بها".
بدوره، جال رئيس المنطقة التربوية لبيروت وضواحيها محمد الحمصي ،على عدد من مراكز الامتحانات الرسمية في العاصمة، مطلعا على سير الامتحانات ، مؤكدا توجيهات وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب بضرورة الحفاظ على مكانة الشهادة الرسمية، مذكرا المراقبين باعتبار الطلاب الممتحنين بمثابة أولادهم، خصوصا بعد البلبلة التي حصلت على مواقع التواصل نتيجة وضع "كاميرات" في داخل المراكز.
ووصف الحمصي الاجواء ب"المريحة والهادئة"، وقال: ان تجربة "الكاميرات" لها ايجابية كبيرة، خصوصا انها توفر للتلميذ فرصة التنافس مع زملائه وجعلت التلامذة ينكبون على الدراسة أكثر فأكثر من دون الاعتماد على أحد"، وهذه الفكرة شكلت رادعا عند الجميع، تلامذة ومراقبين".
ونوه الحمصي بالقوى الامنية من جيش وقوى أمن لحفظها الامن في محيط مراكز الامتحانات.