رأى عضو كتلة "لبنان القوي" النائب ادغار طرابلسي، ان "القاصي والداني يدرك ان المنظومة الحزبية في لبنان، قادرة على خريطة الاستقرار السياسي ساعة تشاء، إلا ان فداحة ما حصل في قبرشمون، أكدت لهم ان المغامرة باستقرار البلاد كلفتها دماء وتعطيل دور المؤسسات".
واشار في حديث الى صحيفة "الانباء الكويتية" عبر الكاتبة زينة طبّارة، الى ان عهد "الرئيس ميشال عون سمته العدالة والتضامن بين المكونات السياسية وهو ما أكده لقاء المصالحة والمصارحة بين النائب طلال ارسلان وزعيم الحزب التقدمي وليد جنبلاط، اللقاء الذي يجب ان يؤسس لبداية جديدة بين المختارة وخلدة، وأن يضع حدا نهائيا لاستخدام السلاح والتعرض لأمن المواطنين ورجال السياسة".
ولفت طرابلسي الى ان "الوزير جبران باسيل لم يشارك في لقاء بعبدا لأنه ليس طرفا في النزاع إلا إذا أظهر التحقيق لاحقا ما يثبت العكس"، مشيرا الى ان "ما نسبه البعض الى وزير الخارجية من مواقف وكلام في موضوع قبرشمون والبساتين، مجاف للحقيقة والواقع وهو مجرد تحليلات إعلامية أراد منها أصحابها سكب الزيت على النار"، نافيا بالتالي وردا على سؤال ان يكون عدم حضوره رسالة تبرؤ من ارتباطه بأرسلان، لاسيما ان الأخير صديق وحليف".
وفي سياق متصل، أعرب طرابلسي عن عدم اعتقاده ان "تكون أحداث قبرشمون قد أفرزت اصطفافات او تحالفات حزبية جديدة على الساحة السياسية"، مؤكدا ان الموضوع انتهى عند لقاء المصالحة والمصارحة في بعبدا".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News