"ليبانون ديبايت"
عقب التعاميم الرئاسية وما يشهده الاعلام اللبناني من محاولات لتضييق الخناق عليه في ضوء الاتهامات التي سيقت بحقه في جلسة مجلس الوزراء الاخيرة حيث وضعه بعض الاطراف في خانة المحرض والمتهم الاول بما وصلت اليه الحالة الاقتصادية والنقدية في لبنان، استغرب اعلاميون صمت وزير الاعلام جمال الجراح، منوهين بوزير الاعلام السابق ملحم رياشي الذي ما كان ليسمح بالتطاول على الحريات في المناقشات الوزارية بما يناقض الدستور الذي يكفل حرية التعبير.
واستذكر الاعلاميون العديد من المحطات التي كان الرياشي سباقاً في الدفاع عنهم والوقوف الى جانبهم بعكس الجراح الذي لا يعير اهتماماً لامرهم.
|