"ليبانون ديبايت"
يبدو أن رئيس المجلس الاقتصادي الاجتماعي شارل عربيد، يقضي معظم أوقاته في قصر بعبدا ساعياً الى استرضاء القصر علّه يحلّ محل الوزير راوول نعمه في حقيبة الاقتصاد، بعدما تسرّب أن الرئاسة قد تلجأ الى استبدال الأخير.
ويقوم عربيد بممارسات سوف تضرب ما تبقى من صورة طائفة أصرّت دوماً على أنها مميزة، وذلك عبر ضرب مشروع التعيينات الادارية بحسب آلية الكفاءة لتسويق احدى صديقاته القريبة من بعبدا والتي عملت هي بدورها على تسويقه هناك.
وقد أكدت المعلومات أنّ عربيد هو من أخذ الموعد للبطريرك الكاثوليكي في بعبدا اليوم.
إلّا أن ملاحظة ايجابية اشارت اليها أوساط متابعة وهي أنه في حين يبتعد الجميع عن بعبدا، منذ الثورة، يقترب شارل عربيد أكثر، علّ في ذلك ما يعوّض الأداء الهزيل في المجلس الاقتصادي الذي بات اليوم الغائب الأبرز عن الاجتماعات التي تدخل في صلب مهامه.
|