أشار عضو كتلة المستقبل النائب محمد الحجار إلى أنه "لم ير أي جديد في كلام رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الأخير، لأنه ما زال يردد المعزوفة نفسها المتمثلة بالدفاع عن حقوق المسيحيين وإثارة العصبيات والغرائز المذهبية، وكأنه بحصوله على الثلث المعطل يؤمن حقوق المسيحيين".
وفي حديثٍ لـ"الأنبا الإلكترونية"، قال الحجار: "من المؤسف أن هذا الرجل لم يعط أي وزن وأي إعتبار للبنانيين الذين ضاعت حقوقهم بعدما كان بالإمكان تشكيل حكومة توقف الانهيار وتقوم بالاصلاحات المطلوبة، فالبلد ذاهب إلى مزيد من التأزم طالما إستمر رئيس الجمهورية ميشال عون بالسماح لصهره بأن يصادر ويرهن رئاسة الجمهورية الخاصة".
ورأى الحجار أن "الجولات التي يقوم بها الحريري في هذا الجو المشحون تأتي لكسر هذا التعطيل، ولترميم علاقة لبنان مع المحيطين العربي والدولي".
وعن قدرة المجتمع الدولي على الضغط والتدخل لتشكيل حكومة، لفت الحجار إلى أن "المجتمع الدولي يبدي استعداده لدعم لبنان، لكن هذا الدعم يجب ان يمرّ بتشكيل الحكومة، إلا أن تجاربنا مع ميشال عون ليست مشجعة، لأنه سبق له وأن خرب البلد ودمّر لبنان في العام 1989 من خلال حربي الإلغاء والتحرير، فإلى أي مدى يستطيع المجتمع الدولي ان يؤثر على جماعة عون وعلى فريق كل همه كيف يسيطر على لبنان وبأي ثمن؟".
ورأى الحجار، أن صرخة البطريرك الراعي "موجهة بالدرجة الأولى إلى عون مباشرة لأنه لم يردع صهره باسيل عن تدمير البلد، وتأتي صرخته من أجل تشكيل حكومة ووضع البلد على السكة الصحيحة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News