المحلية

placeholder

ترجمة ليبانون ديبايت
الخميس 14 تشرين الأول 2021 - 06:57 ترجمة ليبانون ديبايت
placeholder

ترجمة ليبانون ديبايت

نشاط "حماس" العسكري في لبنان يتصاعد وحزب الله غاضب!

نشاط "حماس" العسكري في لبنان يتصاعد وحزب الله غاضب!

ترجمة "ليبانون ديبايت"

خَلُص تقرير جديد صادر عن معهد "ألما الإسرائيلي للأبحاث إلى أن حركة "حماس" تزيد أنشطتها في لبنان، "من أجل تهديد إسرائيل من خلال جبهتين في وقت واحد"، مشيرا الى أن أنشطة "حماس" بدأت تطغى على "حزب الله" وتغضبه.

وقال التقرير: "نما حشد القوة السرية للحركة التي تتخذ من غزة مقراً لها في لبنان على مر السنين، ليشمل المئات من النشطاء العاملين في "مكتب البناء" التابع لـ"حماس"، وهو المسؤول عن بناء وتطوير القدرات العسكرية عند الحدود الشمالية لإسرائيل".

أضاف: "القوة، المتمركزة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، مخفية عن السلطات اللبنانية و"حزب الله" ولديها القدرة على خلق تحد خطير جداً لحزب الله. يتألف مكتب البناء برئاسة ماجد قادر محمود قادر الذي انتقل مؤخراً إلى لبنان من اسطنبول، من وحدتين: "وحدة الشمالي" ووحدة "خالد علي"، وتضم كل منهما مئات النشطاء".

تابع التقرير: "تعمل "وحدة الشمالي" في خمس مناطق جغرافية رئيسية في لبنان: بيروت، وطرابلس، والبقاع، وصيدا وصور. يرأسها ويليام أبو شنب الذي خضع لتدريب احترافي على الطائرات بدون طيار في إيران وإندونيسيا. نائبه هو براء حسن فرحات وضابط استخبارات الوحدة خليل محمد عزام. فيما يقود محمد حامد جباره وحدة "خالد علي"".

وبحسب التقرير، فإن "الوحدتين تقومان بتطوير وتصنيع أسلحة في لبنان بما في ذلك الصواريخ والطائرات المسيرة والغواصات الصغيرة من دون قائد لها. كما أنهم يتعاملون في التجنيد والتدريب ودورات التأهيل المتخصصة مثل القنص وتشغيل قاذفات الصواريخ المضادة للدبابات ومشغلي الطائرات بدون طيار وحرب المدن والطيران والغوص البحري وجمع المعلومات الاستخبارية التكتيكية".

وأشار الى أن "نائب قادر، محمد إبراهيم واد سالم، هو رئيس قسم التصنيع في المكتب الذي يقدم المساعدة الفنية ويطور ويصنع الصواريخ والطائرات بدون طيار".

وقال التقرير: "يُقال إن سالم مهندس ميكانيكي عن طريق التجارة، ويعتبر أحد قادة برنامج تطوير الصواريخ متوسطة المدى التابع لـ"حماس"، فضلاً عن كونه مسؤولا عن تحسين تكنولوجيا دقة الصواريخ والطائرات بدون طيار والغواصات المتفجرة".

كما ذكر التقرير أسماء العديد من نشطاء "حماس "البارزين الآخرين في لبنان، "بمن فيهم صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي للحركة والمسؤول عن الهجمات في الضفة الغربية".

أضاف: "تنشط "حماس" في لبنان منذ عقود، ويتم نشاطها العسكري في البلاد بمساعدة ومبادرة وإشراف فرع فلسطين من فيلق القدس الإيراني ، وهو جزء من الحرس الثوري الإسلامي. كما تباهى المسؤولون الإيرانيون بالعديد من الجماعات الإرهابية و "الجيوش" التي تنشط خارج حدودها. في أواخر أيلول، قال غلام علي رشيد، قائد مقر خاتم الأنبياء الإيراني، إن القائد السابق لفيلق القدس قاسم سليماني قال قبل ثلاثة أشهر من مقتله المستهدف إنه نظم ستة جيوش خارج الأراضي الإيرانية".

ولفت التقرير، الى أن "إسرائيل أعترفت علانية بتكثيف نشاط "حماس" في لبنان، بما في ذلك معقل "حزب الله" في جنوب لبنان، وكانت "حماس" بمباركة إيران هي التي أطلقت الصواريخ على إسرائيل خلال عملية Guardian of the Walls "حراسة الجدران" في أيار الماضي. هذا أجبر "حزب الله" في الواقع على الانضمام إلى إطلاق الصواريخ، وبتقدير المعهد فإن "حزب الله" كان يفعل ذلك من دون رغبة حقيقية في ذلك".

وجاء في التقرير: "بينما ينظر "حزب الله" إلى "حماس" والفلسطينيين عموماً على أنهم "ضيوف" في لبنان، لا يبدو أن "حماس" تعتبر نفسها مجرد ضيف في لبنان، وفقاً لتكثيف الأنشطة العسكرية المستقلة التي تقوم بها "حماس" من لبنان".

وتابع: "من المحتمل أن نشاط حماس المستمر، أن يخلق تحديا شديد الصعوبة لـ"حزب الله،حيث تسعى حماس إلى تحقيق مصالحها الخاصة في لبنان، بما في ذلك عدم إبلاغ "حزب الله" قبل إطلاقها صواريخ على إسرائيل، وهو سلوك يمكن أن يجر "حزب الله" إلى حرب مع إسرائيل، ضد مصالح الحزب".

وختم التقرير بالقول: "يتوجب على إسرائيل، على الرغم من أن ذلك قد يكون في مصلحة "حزب الله"، توسيع حدود تفكيرها والتصرف علانية ضد أهداف "حماس" في لبنان إذا هاجمت "حماس" قطاع غزة والعكس صحيح".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة