قالت وزارة الدفاع التايوانية في بيان إن الطائرات والسفن الصينية أجرت تدريبات محاكاة هجومية على البر الرئيسي للجزيرة، صباح السبت.
وأضافت الوزارة أن عدة دفعات من الطائرات الصينية تم رصدها في مضيق تايوان وبعضها عبر خط الوسط الذي يمثّل حدوداً غير رسمية تمتد على طول منتصف المضيق الفاصل بين تايبيه وبكين.
وأضافت تايبيه أن الجيش التايواني بث تحذيراً واستخدم دوريات استطلاع جوي وسفناً بحرية وصواريخ ساحلية للتعامل مع الموقف.
وفي وقت سابق، أعلنت الوزارة أن قواتها أطلقت قنابل مضيئة لإبعاد 7 طائرات مسيرة حلقت فوق جزر كينمين في ساعة متأخرة الجمعة، مشيرة إلى أنها ستظل في حالة "تأهب عالية".
وكان التلفزيون الصيني أعلن في وقت سابق أن المناورات العسكرية التي بدأت الخميس ومن المقرر أن تنتهي الأحد، ستكون أكبر مناورات تجريها بكين في مضيق تايوان.
وشملت التدريبات إطلاق ذخيرة حية على المياه والمجال الجوي حول الجزيرة. كما سقطت 5 صواريخ في المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان، ما دفع طوكيو إلى تقديم احتجاج قوي عبر القنوات الدبلوماسية.
ودعا البيت الأبيض الجمعة، الصين إلى وقف المناورات العسكريّة التي باشرتها منذ زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي لتايوان، بغية خفض منسوب التوتر في المنطقة.
وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي: "يمكن للصينيين القيام بالكثير لخفض التوتر من خلال وقف مناوراتهم العسكريّة الاستفزازية وتهدئة اللهجة".
وأكد كيربي أن الولايات المتحدة ستواصل اتصالاتها العسكرية "على أعلى مستوى" مع الصين رغم إعلان بكين تعليق اتفاقات تعاون عدة تشمل هذا المجال أيضاً.
ووصف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إطلاق الصين صواريخ حول تايوان بالتصعيد غير مبرر، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة أوضحت للصين مراراً أنها لا تسعى إلى حدوث أزمة.
وشدد بلينكن على هامش مشاركته في منتدى رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، أن الصين لن تستفز بلاده، مضيفاً أنه "لا يوجد تبرير ممكن لما فعلوه".
وأوضح أن المناورات العسكرية التي تقوم بها بكين حول تايوان مربكة لحركة الملاحة في مضيق تايوان، مشيراً إلى أنه على الصين عدم استغلال زيارة بيلوسي لتايبيه كذريعة.
وأعرب المتحدث باسم البيت الأبيض المعنى بالأمن القومي جون كيربي، الخميس، عن استعداد الولايات المتحدة "لما قد تفعله الصين"، وذلك في ظل التوتر بين الجانبين بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان، وتصعيد الصين تدريباتها العسكرية في محيط الجزيرة اعتراضاً على الزيارة.
وذكر كيربي أن "الصين اختارت المبالغة في الرد واستخدمت زيارة رئيسة مجلس النواب ذريعة لزيادة النشاط العسكري الاستفزازي في مضيق تايوان ومحيطه"، على حد تعبيره، مشيراً إلى أن حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس رونالد ريجان" والسفن بمجموعتها الضاربة ستبقى في موقعها".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News